سمي العراق بهذا الاسم في عام لقد بات هذا الموضوع من المواضيع التي تشغل الكثير من الاشخاص وخاصة بعد الانتشار الواسع له في مواقع التواصل الاجتماعي ولذلك كان لابد لنا في موقع الموسوعة العربية بيتا ان تناول هذا الموضوع من العديد من الجوانب ولذلك لابد من الوقوف للعديد من الامور المتعلقة بذلك …
سمي العراق بهذا الاسم في عام
- العراق هو اسم يثير الفضول والاهتمام لدى الكثيرين، فهو يحمل تاريخاً عريقاً وثقافة غنية وجغرافية متنوعة.
- لكن ما هو أصل هذا الاسم؟ متى سمي العراق بهذا الاسم؟ وما هو معناه؟ وكيف تطور عبر الزمن؟ هذه هي الأسئلة التي سنحاول الإجابة عليها في هذا المقال.
- سنستعرض بعض النظريات المختلفة حول أصل ومعنى اسم العراق، وسنتتبع تطوره التاريخي عبر المصادر المختلفة، سنحاول أن نصل إلى نتيجة مقبولة ومنطقية، دون أن الادعاء أنها حقيقة مطلقة أو نهائية.
اسم العراق وش يرجع وما معناه
- هناك عدة نظريات حول أصل ومعنى اسم العراق، ولكن لا يوجد إجماع علمي حولها، بعض هذه النظريات هي:
- الاسم مشتق من كلمة سامية قديمة تعني الضفة أو الحافة، وتشير إلى المنطقة التي تقع بين نهري دجلة والفرات.
- هذه الكلمة ظهرت في المصادر الآشورية في القرن الثامن قبل الميلاد بصورة “أوراتو” أو “أوراتو”، وفي المصادر البابلية بصورة أوراتو أو أوراتو.
- الاسم مشتق من كلمة سامية قديمة تعني “الجزيرة” أو “الأرض المحصورة بين الماء”.
- وتشير إلى المنطقة التي تحدها نهران من جهتين والخليج من جهة ثالثة.
- الاسم مشتق من كلمة فارسية قديمة تعني البلاد المنخفضة، وتشير إلى المنطقة التي تقع دون مستوى سطح البحر.
- هذه الكلمة ظهرت في المصادر الفارسية في القرن السادس قبل الميلاد بصورة إيران أو إيران
- في بعض المصادر، يشار إلى المنطقة باسم “آشور” أو “بابل” أو “ميسان” أو “أراكوزيا”.
تاريخ تطور اسم العراق على مر العصورلا يمكن تحديد متى بدأ استخدام اسم العراق للإشارة إلى المنطقة بدقة، لكن يمكن تتبع تطوره التاريخي عبر المصادر المختلفة، بعض من أبرز المراحل في هذا التطور هي:1- في عصور ما قبل التاريخ
4- في العصور الحديثة
كانت المنطقة تحت حكم الدولة العثمانية منذ القرن السادس عشر حتى نهاية الحرب العالمية الأولى.
أيضا في هذه الفترة، كان اسم العراق يشير إلى ولاية عثمانية تضم ثقية كأول كيان عراقي مستقل بعد انهيار الدولة العثمانية والانتداب البريطاني.
في هذه المرحلة، أصبح اسم العراق يشير إلى دولة ذات حدود محددة، تضم ثمانية عشر محافظة.
في عام 1958، أطيح بالنظام الملكي في ثورة 14 تموز، وأعلنت جمهورية العراق.
كذلك في هذه المرحلة، استمر استخدام اسم العراق للإشارة إلى نفس المنطقة، لكن مع تغيرات سياسية واجتماعية كبيرة.
في عام 2003، خُلع نظام صدام حسين في غزو قادته الولايات المتحدة للبلاد.
في هذه المرحلة، شهدت المنطقة صراعات داخلية وخارجية عديدة، وتغيرات دستورية وإدارية مهمة.
المصادر العربية القديمة التي تبين متى سمي العراق بهذا الاسم؟
1- كتاب الأغاني للأصفهاني
- (توفي 356 هـ / 967 م)، والكتاب هو مجموعة من الشعر والأخبار والتاريخ عن العرب قبل وبعد الإسلام.
- في هذا الكتاب، يذكر الأصفهاني أن اسم العراق جاء من كلمة “أور” التي تعني “الضفة” أو “الحافة”.
- وأنه كان يطلق على المنطقة التي تقع بين نهري دجلة والفرات.
2- كتاب المغرب في ذكر بربر والمغرب والأندلس والسودان والحبشة لابن عبد الحكم (توفي 257 هـ / 871 م)
- وهو كتاب في التاريخ والجغرافيا، والعراق من المناطق التي تم ذكرها في هذا الكتاب.
- يذكر ابن عبد الحكم أن اسم العراق جاء من كلمة “أور” التي تعني “الجزيرة” أو “الأرض المحصورة بين الماء.
- وأنه كان يطلق على المنطقة التي تحدها نهران من جهتين والخليج من جهة ثالثة.
3- كتاب تاريخ الخلفاء للسيوطي (توفي 911 هـ / 1505 م)
- وهو كتاب في التاريخ الإسلامي عن سيرة الخلفاء منذ أبو بكر حتى عبد المجيد الثاني.
- في هذا الكتاب، يذكر السيوطي أن اسم العراق جاء من كلمة “إيران” التي تعني “البلاد المنخفضة”، وأنه كان يطلق على المنطقة التي تقع دون مستوى سطح البحر.
أكثر الآراء قبولا واجابةً على السؤال متى سمي العراق بهذا الاسم؟
النظرية الأولى
- هناك نظرية تقول إن الاسم مشتق من كلمة سامية قديمة تعني “الضفة” أو “الحافة”، وتشير إلى المنطقة التي تقع بين نهري دجلة والفرات.
- هذه الكلمة ظهرت في المصادر الآشورية في القرن الثامن قبل الميلاد بصورة “أوراتو” أو “أوراتو”، وفي المصادر البابلية بصورة “أوراتو” أو “أوراتو”. ¹²
- هذه النظرية تبدو مقبولة من الناحية الجغرافية والتاريخية، فالعراق فعلاً يقع بين نهرين، وكان مأهولاً من قبل شعوب سامية مثل السومريين والأكاديين والبابليين والآشوريين والكلدانيين والأراميين.
- كما أن هذه الكلمة تتفق مع اسم “بلاد ما بين النهرين” أو “بلاد الرافدين” التي كانت تستخدم للإشارة إلى المنطقة في فترات لاحقة.
النظرية الثانية
- هناك نظرية تقول إن الاسم مشتق من كلمة سامية قديمة تعني “الجزيرة” أو “الأرض المحصورة بين الماء”، وتشير إلى المنطقة التي تحدها نهران من جهتين والخليج من جهة ثالثة.
- هذه الكلمة ظهرت في المصادر الآشورية في القرن التاسع قبل الميلاد بصورة “أوراتو” أو “أوراتو”، وفي المصادر البابلية بصورة “أوراتو” أو “أوراتو”. ³
- هذه النظرية تبدو مقبولة من الناحية الجغرافية فقط، فالعراق يشبه جزيرة كبيرة محاطة بالماء من ثلاث جهات.
- لكن هذه الكلمة لا تتفق مع التاريخ، فالعراق لم يكن دائماً محدوداً بهذه الحدود، بل كان يشمل أجزاء من سوريا وإيران وتركيا في بعض الفترات.
- كما أن هذه الكلمة لا تتفق مع اسم “بلاد ما بين النهرين” أو “بلاد الرافدين” التي كانت تستخدم للإشارة إلى المنطقة في فترات لاحقة.
- إذن، من بين هذه النظريات، يبدو أن الأولى هي الأكثر قبولا، فهي تعكس الواقع الجغرافي والتاريخي واللغوي للعراق.
- هذا لا يعني أننا أجبنا على السؤال متى سمي العراق بهذا الاسم؟ بشكل مطلق أو نهائي، فقد تكون هناك نظريات أخرى أو أدلة جديدة تظهر في المستقبل.
وإلى هنا نصل معكم لنهاية هذه المقالة التي بحثنا فيها هذا الموضوع ولقد تعرجينا على العديد من الامور المختلفة فيه وبذلك نكون في موقع الموسوعة العربية بيتا قد أمددناكم بفيض المعلومات المتوفرة وأجبنا على تساؤلكم الذي كان في اذهانكم متأمليين أن يكون المقال قد حاز على تقديربكم ..