ماذا يقال عند الآذان غندما يؤذن المؤذن هنالك بعض الامور التي بين الرسول الكريم القيام بقولها مع المؤذن وهي تعتبر من الامور المهة لكثير من المسلمسن لكي يعرفوها لكي يأخذو الاجر الكاملة إن شاء الله .
وفي هذا المقال سنتعرف نحن في موقع الموسوةعة العربية بيتا على العديد من الادعية والمقاولات التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم لكي نقولها نحن مع المؤذن حينما نسمع الاذان ..
ماذا يقال عند الآذان
بعد الأذان، أولًا: يجيب المؤذن مثل قوله، لقوله ﷺ: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ واحدةً صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله ليَ الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة؛ حلت له الشفاعة.
فالمشروع للمؤمن والمؤمنة عند سماع الأذان أن يقول: مثل قوله، الله أكبر، يقول: الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، يقول: أشهد أن لا إله إلا الله. أشهد أن محمدًا رسول الله، يقول مثله: أشهد أن محمدًا رسول الله. عند الحيعلة يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، إذا قال: حي على الصلاة، يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وعند حي على الفلاح يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم يقول: الله أكبر الله أكبر عند قوله: الله أكبر ثم يقول: لا إله إلا الله عند ختام الأذان مثل المؤذن.
ثم يقول: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد وإن اختصر وقال: (اللهم صل وسلم على رسول الله) فأرجو أن هذا يكفي.
ثم يقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته هكذا رواه البخاري في الصحيح، زاد البيهقي: إنك لا تخلف الميعاد هذا الذكر الشرعي بعد الأذان.
يقول مثل قول المؤذن، إلا في الحيعلة يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وبعد الفراغ يصلي على النبي ﷺ ثم يقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة يعني: نبينا آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد.
ويقول عند الشهادتين: رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا عند قول: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، يأتي بالشهادتين، ويقول معها: رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا -عليه الصلاة والسلام- لأنه ورد في الصحيح من حديث سعد بن أبي وقاص أن النبي قال: من قال حين يجيب المؤذن عند الشهادة: رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا؛ غفر له ذنبه يعني: عند الشهادة عند قول: أشهد أن لا إله إلا الله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم، هذا في الأذان بالنسبة لجميع الأوقات، لو تكرمتم سماحة الشيخ ماذا عن أذان الفجر، ولا سيما عند جملة: الصلاة خير من النوم؟
الشيخ: هذا الذي قلنا عند الأذان، وهكذا الإقامة، الإقامة تجاب، لأنها أذان.
أما في الفجر فيقول عند الصلاة خير من النوم مثلها: الصلاة خير من النوم، مثل المؤذن في صلاة الفجر، يقول: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، مثل المؤذن. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، وأحسن إليكم، وجزاكم خير الجزاء.
أدعية وأذكار مستحبة بعد الصلاة
الأفضل والسنة أنه بعدما يسلم يقول: أستغفر الله ثلاث مرات، ثم يقول: (اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام) ثم يذكر الله يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه يأتي بهذا الذكر بعد الصلوات الخمس، هذه الأذكار ثبت عن رسول الله ﷺ أنه يأتي بها، أما الاستغفار ثلاثاً واللهم أنت السلام إلى آخره هذا ثبت من حديث ثوبان عند مسلم ، وأما الأذكار الأخرى التي سمعت فقد ثبتت بعضها من حديث المغيرة في الصحيحين، وبعضها من حديث عبد الله بن الزبير عند مسلم ، فينبغي للمصلي ألا يدعها رجلاً كان أو امرأة، هذه الأذكار، وأنا أعيدها بعد الفرائض الخمس، إذا سلم الإمام والمنفرد والمأموم إذا سلم يقول كل واحد: أستغفر الله ثلاثاً، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، هذا يقوله الإمام والمأموم والمنفرد بعد السلام، ثم ينصرف الإمام للناس بعد ذلك يعطيهم وجهه، ثم يقول كل واحد بعد ذلك: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ومعنى ذلك أي: لا ينفع ذا الغنى والحظ منك غناه وحظه، بل الكل فقراء إلى الله ، كلهم فقراء إلى الله، فلا مانع لما أعطى الله ولا معطي لما منع الله ولا ينفع ذا الغنى غناه، بل الكل فقراء إلى الله عز وجل، ثم بعد هذا يسبح الله ثلاثاً وثلاثين، يحمد الله ثلاثاً وثلاثين، يكبر الله ثلاثاً ثلاثين، سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثة وثلاثين مرة، ثم يقول تمام المائة في كمال المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، كل هذا مستحب قبل أن يأتي بالدعوات التي أشار لها السائل، ثم يقرأ آية الكرسي اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ( [البقرة:255] هذا أفضل إلى قوله: )وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ [البقرة:255] هذه آية الكرسي، ثم يقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين بعد كل صلاة، الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر هذا أفضل، وفي المغرب يكررها ثلاث، قل هو الله أحد والمعوذتين يكررها ثلاث في المغرب وفي الفجر، يكرر قل هو الله أحد والمعوذتين ثلاث مرات هذا هو الأفضل، وإن قام ولم يأت بهذا فلا حرج عليه، لكن هذا هو الأفضل، وإن دعا بعد هذا دعا بينه وبين ربه خاصة من دون رفع يدين… بينه وبين ربه من دون رفع يديه سراً بينه وبين الله فلا بأس إذا دعا بعد هذا الذكر، أما أنه من حين يسلم يدعو أو يرفع يديه هذا لا أصل له، ولكن من حين يسلم يشتغل بالذكر الشرعي فإذا دعا بعد ذلك بينه وبين نفسه بينه وبين ربه من دون رفع يدين فلا بأس في ذلك ولا حرج في ذلك، وإن ترك هذا وقام ولم يجلس للدعاء ولم يأت بالذكر جاز ذلك، لكن ترك الأفضل.
السنة أن يأتي بهذه الأذكار بعد كل فريضة تأسياً بالنبي عليه الصلاة والسلام، وهذه مهمة ينبغي للمؤمن أن يلاحظها، أنا شاهدت بعض الناس ولا سيما في المسجد الحرام وفي مسجد النبي ﷺ بعض الناس إذا سلم نهض في الحال يصلي الراتبة وهذا خلاف السنة، بل السنة أن يبقى يذكر الله ويأتي بهذه الأذكار ثم بعد هذا يقوم فيأتي بالسنة بعد ذلك لا يعجل، ينبغي أن يفهم هذا جيداً، وينبغي لكل من سمع هذا الدرس أن يبلغه غيره، أرجو من إخواني السامعين لهذا الدرس أن يبلغ كل واحد غيره هذه الفائدة؛ لأن هذا من باب التعاون على البر والتقوى ومن باب التواصي بالحق والصبر عليه، ومن باب الدعوة إلى الله عز وجل. رزق الله الجميع التوفيق والهداية.