سبب وفاة رقية عزيزة ال حسين – رقية عزيزة ال حسين ويكيبيديا سادت حالة من الحزن والاسى بعد انتشار هذا الخبر الاليم ولقد عمت الاحزان العديد من الاوساط الرسمية وكذلك الفنية و في هذا المقال سيكون الحديث لبيان الحقيقة من هذا الخبر كما وسنقف على العديد من العناوين التي تهم الكثير من الاشخاص بما يتعلق بهذه الشخصية الرائعة وكل ذلك في موقع الموسوعة العربية بيتا
سبب وفاة رقية عزيزة ال حسين
يأتي في الأثر أن السيدة رقية رأت والدها في منامها إبان استشهاده، فبكت بكاء شديدا وعلا صوتها فأمر يزيد بأن يحضروا إليها رأس أبيها الحسين مما أجج مشاعرها وانكبت على رأس أبيها تبكي حتى فارقت الحياة.
من هي رقية عزيزة ال حسين ويكيبيديا
رقية بنت الحسين بن علي بن أبي طالب (57 هـ – 61 هـ) هي ابنة الحسين بن علي وحفيدة النبي محمد، بحسب روايات الشيعة فقد استشهدت وهي في الخامسة من العمر في دمشق بُعيد معركة كربلاء، أما عند أهل السنة والجماعة فلا وجود لها ولقصتها ولم يذكرها أي من مؤرخي أو علماء السنة كواحدة من بنات الحسين بن علي، إذ ذكروا منهن فقط سكينة بنت الحسين وفاطمة بنت الحسين وزينب بنت الحسين.
رقية عزيزة ال حسين وش ترجع
هي رقية بنت الحسين بن علي بن أبي طالب، ذكرها صاحب كتاب لباب الأنساب وغيره في بنات الحسين بن علي.
أُختلف في أمها، ذكرت بعض المصادر بالقول أن أمها هي الرباب بنت امرئ القيس. وذهب آخرون أنها بنت أم إسحاق بنت طلحة واسمها حبوة، وقيل أن أمها شهر بانو (شاه زنان) بنت يزدجرد. وقيل أن أمها القضاعية.
رقية عزيزة ال حسين ومعركة كربلاء
رفض الحسين بن علي بيعة يزيد بن معاوية مما أدى إلى اشتداد الخلاف بينهما ودفع الحسين إلى الخروج إلى الكوفة مغادراً مكة ومعه أهل بيته وبينهم رقية بغية الالتحاق بأنصاره في العراق. إلا أن جيش عبيد الله بن زياد سيطروا على الكوفة قبل وصول الحسين إليها وأنكر أهل الكوفة الكتب التي بعثوا بها إلى الحسين، وما لبث جيش عبيد الله بن زياد أن وصل ليداهم الحسين في مستقره. ومع رفض الحسين للتسليم، بدأ رماة جيش عبيد الله بن زياد يمطرون الحسين وأصحابه بوابل من السهام وأصيب الكثير من أصحاب الحسين ثم اشتد القتال ودارت رحى الحرب وغطى الغبار أرجاء الميدان واستمر القتال ساعة من النهار وتم حرق الخيام واستشهد الكثيرون، فراح من بقي من أصحاب الحسين وأهل بيته ينازلون جيش عبيد الله بن زياد ويتساقطون الواحد تلو الآخر. رافقت رقية ركب السبايا من أهل الحسين بعد هذه المأساة إلى الشام لمقابلة الخليفة يزيد بن معاوية.
رقية عزيزة ال حسين في دمشق
يعتقد أن مقام رقية يقع على بعد (100م) أو أكثر قليلاً من الجامع الأموي بدمشق في حي العمارة بدمشق، وقد دأب المسلمون الشيعة، على زيارة ضريحها من كل فج عميق. وقد اعتاد بعض الشيعة بأهمية القبور إلى اللجوء إلى قبرها بحوائجهم طالبين المغفرة و الاستجابة من الله. وقد شكك المرجع الديني آية الله مرتضى العاملي في موقع المقام أو عائديته قائلا: نسب إليها قبر ومشهد مزور بمحلة العمارة من دمشق. الله أعلم بصحته. جدده الميرزا علي أصغر خان وزير الصدراة في إيران عام 1323هـ. في عام ( 1864 م ) تمَّ تجديد وترميم المقام وذلك أن النهر المار بجانب السور قد تسلل إلى القبر الشريف وكاد يتلفه. ثم أعيد بناؤه عام 1985 بطراز معماري فارسي مشغول بتناظر رائع و تلبيس بورق الذهب. و يجاور المقام مصلى إلى جانبه باحة صغيرة. بلغت مساحة البناء الحالي بعد الترميم الأخير نحو 4000 متر مربع، ومنه 600 متر مربع صحن وفضاء واسع وبقية البناء يؤلف الرواق والحرم والمصلى المجاور للضريح، وتعلوا المرقد قبة مضلعة ووضع على القبر لوحة من الفسيفساء يكسوها العاج والمرمر.
وإلى هنا نصل معكم لنهاية هذه المقالة التي بحثنا فيها هذا الموضوع ولقد تعرجينا على العديد من الامور المختلفة فيه وبذلك نكون في موقع الموسوعة العربية بيتا قد أمددناكم بفيض المعلومات المتوفرة وأجبنا على تساؤلكم الذي كان في اذهانكم متأمليين أن يكون المقال قد حاز على تقديربكم ..