توفي أحد أعضاء فريق القفز بالمظلات المحترف بعد سقوطه على الأرض خلال عرض ما قبل المباراة نظمته مدرسة ثانوية في تينيسي. كان ريتشارد شيفيلد، 55 عامًا، جزءًا من فريق القفز بالمظلات الذي تم تجنيده للترفيه عن المتفرجين قبل مباراة المنافسة السنوية في مقاطعة واشنطن بين مدرستي ديفيد، كروكيت ودانييل بون الثانوية.
وفاة قافز مظلات أمريكى محترف بعد سقوطه من السماء أثناء عرض ترفيهى
تُظهر لقطات من المشهد شيفيلد، لاعب القفز المظلى المتمرس الذى تستمتع أسرته بأكملها أيضًا بهذه الرياضة، وهو يحاول الهبوط، إلا أنه فشل فى الهبوط الآمن، وسقط شيفيلد من السماء إلى منطقة خلف الملعب، وتم نقله إلى المستشفى، حيث أعلنت وفاته.
قال ابنه ستايسي: «اليوم لا أشعر بالواقعية وهو أصعب يوم في حياتي. بالأمس فقدنا أحد أهم الأشخاص في حياتنا، والدي. أنا ممتن جدًا للعلاقة التي كانت لدينا. نتحدث كل يوم، عدة مرات في اليوم». تزوج شيفيلد وزوجته كيم منذ 38 عامًا. كانوا آباء لتوأم، ستايسي وكيسي. وأضافت ستايسي: «القدرة على القفز بالمظلات مع والدك هي مستوى رائع آخر. كان أكثر ما أحبه والدي.
يرى الناس ما نفعله ويقولون إنه جنون، وقد يكون ذلك صحيحًا، لكن والدي عاش حياة كاملة وعلمنا أن نفعل الشيء نفسه. وتابع: «لقد كان لها تأثير على كل شخص قابله. كان أفضل أب وزوج. ربما لم تبلغ 120 عامًا، كما قلت دائمًا، حتى نطير مرة أخرى، يا أبي. أنا أحبك»
فيما قال كيسى، إن والدهم علمهم القفز بالمظلات فى سن السابعة، وقال إنه عاش دون ندم”، وتابع: “إن الاعتقاد بأننى لا أستطيع مجرد التقاط الهاتف للاتصال به لا يبدو حقيقيًا، لقد كان أول شخص اتصلت به عندما كنت بحاجة إلى المساعدة،كان صخرة عائلتنا، لقد كان أروع وألطف أب ونحن محظوظون للغاية لأننا قضينا وقتًا معه كما فعلنا”.
وأضاف أن والده كان على علم بالخطر، لكنه أراد أن يعيش الحياة على أكمل وجه، كان يعرف المخاطر، ونحن جميعًا نعرف ذلك”.