سبب وفاة وليام فريدكين مخرج “ذي إكزورسيست” انتشر قبيل قليل خبر يفيد بوفاة هذه الشخصية ولقد عم الحزن جميع الارجاء ولذلك كان لابد لنا في موقع الموسوعة العربية بيتا لبيان السبب لوفاة الفقيد ولقد استقبل الاجباء هذا الخبر بشكل محزن ولقد سبب هذا الفقد اسى كبير جدا بين المحبين
سبب وفاة وليام فريدكين مخرج “ذي إكزورسيست”
وس أنجلس (الولايات المتحدة) – توفي المخرج الأميركي وليام فريدكين، الذي طبع تاريخ السينما خصوصا بفيلمي “ذي إكزورسيست” و”ذي فرنش كونكشن”، الاثنين عن 87 عاما، على ما أفاد أحد أصدقاء العائلة. وقال ستيفن غالواي، المحرر التنفيذي السابق في “ذي هوليوود ريبورتر”، إن فريدكين توفي في لوس أنجلس بعد معاناته من مشكلات صحية غير محددة في السنوات الأخيرة.
وأكد غالواي أن المخرج توفي صباح الاثنين، في معلومات حصل عليها إثر محادثة أجراها مع زوجة فريدكين. وأشار إلى أن المخرج “كان مستمرا في عمله حتى أسابيع قليلة” خلت، لكن صحته “كانت تتدهور”. وإثر الإعلان عن وفاة فريدكين، غصت الشبكات الاجتماعية برسائل التقدير للمخرج الراحل من جهات كثيرة، أبرزهم المخرج الحائز على جائزة أوسكار غييرمو ديل تورو، الذي وصف فريدكين بأنه “أحد آلهة السينما”.
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي “فقدت السينما مدرسة حقيقية، وفقدت صديقا عزيزا ومخلصا وصادقا”. كذلك، وصف مخرج أفلام الرعب إيلي روث عبر إنستغرام فريدكين بأنه “أحد أكثر المخرجين تأثيرا على الإطلاق”، قائلا إنه “غير مجرى حياتي”. كذلك، وصف الممثل إلايجا وود، فريدكين بأنه “معلم سينمائي حقيقي سيستمر تأثيره في الامتداد إلى الأبد”.
وليام فريدكين مخرج “ذي إكزورسيست” ويكيبيديا
وولد فريدكين في التاسع والعشرين من أغسطس عام 1935 ونشأ في شيكاغو وهو ابن لمهاجرين أوكرانيين فقراء. وبسبب عدم قدرته على تحمل تكاليف الدراسة الجامعية، عمل فريدكين في إدارة البريد بمحطة تلفزيونية في شيكاغو بعد الدراسة الثانوية. وعانى فريدكين من نوبة قلبية في عام 1981 وقال في ذلك الوقت إن ولعه بالبيتزا والنقانق هو الذي سبب له ذلك.
كان فريدكين من بين مجموعة مخرجين شباب مؤثرين في موجة “نيو هوليوود” (هوليوود الجديدة) في السبعينات، الذين أعادوا تشكيل السينما الأميركية في العمق، ما زعزع منظومة راسخة كان منتجو الأستوديوهات النافذون يهيمنون فيها على القطاع.
مشوار وليام فريدكين الاخراجي
وبجانب زملائه مثل فرانسيس فورد كوبولا ومارتن سكورسيزي، دخل فريدكين المشهد السينمائي بقوة في هوليوود عام 1971 مع الفيلم الدرامي الجريء “ذي فرنش كونكشن”. وقد فاز بخمس جوائز أوسكار، بينها جائزتا أفضل مخرج وأفضل فيلم. وتابع فريدكين نجاحاته العام 1973 مع “ذي إكزورسيست” الذي حقق نجاحا تجاريا ضخما، مع إثارته الجدل على نطاق واسع.
فتح “ذي إكزورسيست” أبواب العالمية مشرعة أمام المخرج، إذ كان ومازال من أهم أفلام الرعب لما قدمه من دقة في الصورة والموسيقى التصويرية والأداء، إذ اقتبس قصته عن رواية “طارد الأرواح” للكاتب والمخرج الأميركي ويليام بيتر بلاتي التي صدرت سنة 1971.
تدور أحداث فيلم “ذي إكزورسيست” (الراقي) حول طفلة مسكونة بأرواح الشريرة بينما تحاول أمها يائسة إعادتها إلى حالتها الطبيعية بواسطة عملية طرد للأرواح الشريرة يقوم بها كاهنان. وأحداث الفيلم والرواية كلاهما مستوحى من عملية طرد أرواح موثقة حصلت عام 1949 لفتاة بعمر 12 سنة.
أجواء مرعبة ترافق تلك الجلسة التي قام المخرج بتقديمها بشكل صادق تماما، خاصة وأنه قام بتصويرها في الفاتيكان، بما له من رمزية دينية ووقار يوحي بتلك الأجواء الروحية الملغزة، “لم يصور مثله أحد من قبل”.
وإن كان بطل القصة الأصلية في الواقع فتى فالمخرج جعل بطل فيلمه أنثى، وهي شابة تدعى ريغان ماكنيل تعاني من مس شيطاني، ويعمل كاهنان على علاجها. وقال فريدكين عن فيلمه “لقد قمت بأبحاث كثيرة حول هذه القصة، وهي وقعت العام 1949، وأنا واثق أنها صحيحة”. وأضاف “جرت هذه القصة مع فتى في الرابعة عشرة من العمر وليس مع فتاة، لكن أسقف واشنطن طلب من الكاتب حينها أن يتحدث عن فتاة، كي لا يلفت الأنظار إلى الصبي”.
وأكد المخرج أنه رجع إلى ملاحظات الكهنة والأطباء والممرضين والمرضى أيضا الذين كانوا في مستشفى سانت لويس في ولاية ميزوري، حيث يفترض أن تكون أحداث هذه القصة قد جرت.