الحاخام إيلي سادان يقاضي الصحفي موشيه ردمان أبوتبول لقد بات هذا الموضوع من المواضيع التي تشغل الكثير من الاشخاص وخاصة بعد الانتشار الواسع له في مواقع التواصل الاجتماعي ولذلك كان لابد لنا في موقع الموسوعة العربية بيتا ان تناول هذا الموضوع من العديد من الجوانب ولذلك لابد من الوقوف للعديد من الامور المتعلقة بذلك …
الحاخام إيلي سادان يقاضي الصحفي موشيه ردمان أبوتبول
حيث كتب الصحفي موشيه ردمان أبوتبول عبر صفحته
يؤسفني أن أسمع أن الحاخام إيلي سادان، العنصري الكاره للنساء، وأحد مرتكبي الانقلاب القانوني وكراهية الديمقراطية (مرحب بكم في رفع دعوى قضائية على هذه التصريحات أيضًا، والتي هي أيضًا على افتراض أنني “تحدثت عن الحقيقة”)، اختار أن يقاضيني لأنني ذكرت أنه، مثل دوف ليئور وآخرين، دعا إلى المقاومة في جيش الدفاع الإسرائيلي فيما يتعلق بفك الارتباط وبشكل عام. سيكون من المثير للاهتمام سماع إجابات الحاخام (الذي يتم تمويل إعداده من جميع أموال الضرائب لدينا ويضع يديه في كل شيء – من السياسة، مروراً بكور التوراة، والحاخامية العسكرية، والمزيد…) على العديد من الأسئلة والمخاوف التي تنشأ من دروسه في الرفض، وكراهية النساء، والعنصرية، والسعي في ظل الديمقراطية، وأكثر من ذلك. في حالة نسيان الحاخام إيلي، فإن لوائح المدارس الإعدادية قبل العسكرية تنص صراحةً على أن المدارس الإعدادية المعترف بها من قبل الدولة يجب أن تستوفي شروطًا مختلفة، من بين أمور أخرى: “تثقيف طلاب ما قبل الخدمة العسكرية ليكونوا موالين لدولة إسرائيل وأن يتعاطفوا معها”. إنها دولة يهودية وصهيونية وديمقراطية، كما هو محدد في إعلان الاستقلال والقوانين الأساسية لدولة إسرائيل، وأن تحب الشعب والوطن”.
وإلى هنا نصل معكم لنهاية هذه المقالة التي بحثنا فيها هذا الموضوع ولقد تعرجينا على العديد من الامور المختلفة فيه وبذلك نكون في موقع الموسوعة العربية بيتا قد أمددناكم بفيض المعلومات المتوفرة وأجبنا على تساؤلكم الذي كان في اذهانكم متأمليين أن يكون المقال قد حاز على تقديربكم ..
