اكثر سوره تكرر فيها اسم الرحمن هي سورة ؟؟ ولقد بات حريا بنا في موقع الموسوعة العربية بيتا ان نتكلم في مقلنا هذا عن هذا الموضوع الذي بات يشغل العديد من الاشخاص اضافة لانتشار على منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير وكبير جدا لذلك لابد من وقفة صادقة و فاحصة وصادقة لذلك الامر في موقعنا ونرجو أن ينال اعجابكم ..
اكثر سوره تكرر فيها اسم الرحمن هي سورة ؟؟
سورة مريم هي اكثر سورة ذكر فيها اسم الرحمن. فقد تكرر اسم الرحمن في سورة مريم وحدها حوالي ست عشرة مرة. وهذا التكرار لافت للنظر إذا فكر الشخص به، وحاول أن يبحث عن المعنى الدقيقة، والحكمة من تكرار اسم الرحمن في سورة مريم، والسياق الذي وردت به. والرحمن هو اسم عظيم من أسماء الله الحسنى، قال تعالى في القرآن الكريم ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾ [طه: 5]
الرحمن صفة من صفات الله، ودائمًا ما نقرن اسم الله بالرحمن، وذلك في البسملة فنقول “بسم الله الرحمن الرحيم”. ومعنى كلمة الرحمن: الذي وسعت رحمته كل شيء. وفسر البعض الرحمن على أنه الراحم لجميع خلقه سواء الكافرين والمؤمنين والفجار والمحسنين. أما الرحيم فهي الرحمة بالمؤمنين. وصفة الرحمن أكثر مبالغة من صفة الرحيم.
إلا أن هذا لا يعني أن الرحمن لم تذكر في سور آخرى. فقد ذكر اسم الله الرحمن في الكثير من السور. مثل قوله تعالى: ﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 163]. وفي قوله تعالى: ﴿ الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ﴾ [الرحمن: 1 – 4]. وعندما تجاهل المشركون اسم الله الرحمن في قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ﴾ [الفرقان: 60]
سورة مريم تعتبر من السور المكية. وقد تناولت الكثير من الموضوعات حول العقيدة الإسلامية. وذكر اسم الرحمن فيها بشكل كبير يعطي لنا رسالة. والرحمة تتدفق من هذه السورة.
يتكرر لفظ الرحمن في سورة مريم. وألفاظ الرحمة تتكرر عشرين مرة. لفظ الرحمن يتكرر ست عشرة مرة، وألفاظ الرحمة تتكرر أربع مرات. ورحمة الله تعالى بعباده لا تقتصر على شيء محدد، بل لها أشكال عديدة ومتنوعة
مواضع ذكر الرحمن في سورة مريم
- في قوله تعالى: ﴿ قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا ﴾ [مريم: 18]. استعاذت مريم العذراء بالله الرحمن للمبالغة في العياذ والحصول على الرحمة التي تقيها من هذا الشخص الغريب الذي كانت تجهل هويته.
- قال تعالى: ﴿ فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ﴾ [مريم: 26] ذكرت مريم اسم الله الرحمن القادر على أنه يعصمها من الأذية التي يمكن أن تطالها من قومها
- قال تعالى: ﴿ يَاأَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا ﴾ [مريم: 44]. هذه الآية توضح أن الشيطان يقوم بأفعال تنافي صفة الرحمن من أذية وشر. واتباع الشيطان يحرم الإنسان من رحمة الله.
- قال تعالى: ﴿ يَاأَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا ﴾ [مريم: 45]. نجد في هذه الآية أن التوبة هي سبيل لنيل رحمة الله عز وجل وغفرانه. أما الاستمرار في العصيان فيمكن أن ينزل على المشرك عذاب من الله. وعذاب الله للمشركين لا ينافي صفة رحمته.
- قال تعالى: ﴿ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ﴾ [مريم: 58]. في هذه الآية صفة للمؤمنين الأخيار الذين يتبعون ما أمرنا الله به ويتجنبون ما نهانا عنه.
- – قال تعالى: ﴿ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا ﴾ [مريم: 61]. تصف هذه الآية الجنات التي سيحصل عليها المؤمن عند التزامه بالعمل الصالح.
- قال تعالى: ﴿ ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا ﴾ [مريم: 69]. يعلمنا الله عز وجل عن جزء من عذاب يوم القيامة لمن قابل رحمته بالكفر والفسوق.
- قال تعالى: (قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا) رحمة الله واسعة ويمكن أن تشمل من عصاه.
- قال تعالى: قال تعالى:( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا * أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا)
- قال تعالى: (يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا )
- قال تعالى: ﴿ لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ﴾ الله سبحانه وتعالى يشفع للمؤمنين برحمته. أما المشركين فليس لهم نصيبًا من رحمة الله، وقد استحقوا ذلك بأعمالهم الدنيئة.
- قال تعالى: ال تعالى: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ﴾ وهذا منكر عظيم وكبير للغاية
- قال تعالى: (أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا) تجرأ بعض المشركين على الله عز وجل بأن قالوا بأن لديه ولد
- قال تعالى: ﴿ وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا ﴾ الله سبحانه وتعالى يتصف بصفات الكمال ويتنزه عن النقص.
- – قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ﴾ دليل على أن الله عز وجل سوف يعطي الصالحين نعمة يخصهم بها عن غيرهم من عباده.
- قال تعالى: ﴿ إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ﴾ دليل على أن كلنا عباد الله، ويحشرنا الله يوم القيادة عبادًا خاضعين لوجهه الكريم
كم مرة ذكر اسم الله الرحمن في سورة مريم
سورة مريم هي اكثر سورة ذكر فيها اسم الرحمن. تكرر ذكر اسم الله الرحمن في سورة مريم ست عشرة مرة. والموضوع العام لهذه السورة هو التركيز على موضوع الوحدانية. لكن من أهم المواضيع الأخرى في سورة مريم والتي يشير إليها تكرار اسم الله الرحمن في سورة مريم هو شيوع الرحمة في الجو العام للسورة.
من الدروس المستفيدة التي يمكن أن نتعلمها من سورة مريم هي:
- لجوء مريم عليها السلام إلى الله عز وجل ليحميها. وهذا فيه رسالة لنا لنتوكل على الله ونرجو منه فقط.
- تجنب طاعة الشيطان فيما يوليه علينا. لأن الشيطان إذا استحوذ على الإنسان أنساه ذكر الله. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى البعد عن رحمة الله.
- هناك دائمًا باب مفتوح للتوبة إذا عاد الإنسان إلى رشده. ولا يجب أن يغتر الإنسان ويظن أنه يمكن أن ينجو من عذاب الله إذا استمر باتباع أهوائه وذلك لأن رحمة الله لا تمنع الله عز وجل من عقاب المخطئين.
- حافز من أجل عبادة الله، وذلك من خلال معرفة الجنات التي وعد الله بها المتقين الذين لا يملون من عبادة الله حتى يصلوا إلى رضوانه.
- الصحوة من الضلال والتوبة لأن رحمة الله واسعة وتمتد حتى إلى الضالين إذا اهتدوا..