السعودية

هل يجب على النساء صلاة الاستسقاء في المنزل

هل يجب على النساء صلاة الاستسقاء في المنزل صلاة الاستسقاء هي نافلة من النوافل، وهي سنة مؤكدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- يصليها المسلمون طلبًا لنزول المطر عند حدوث الجفاف، ولذلك كان لا بد من وقفة في موقع الموسوعة العربية بيتا لبيان هذا الموضوع والحديث عنه من جوانب مختلفة سيلي ذكرها تباعا

كيفية صلاة الاستسقاء للنساء في المنزل

لا تختلف كيفية صلاة الاستسقاء للنساء في المنزل عن كيفية أداء الرجال لها، وقد تباينت آراء أهل العلم في كيفية أدائها على قولين، وفيما يأتي بيان هذين القولين :

القول الأول

ذهب جمهور أهل العلم إلى أنَّ صلاة الاستسقاء مثل صلاة العيد في الكيفية، حيث يُكبِّر الإمام سبع تكبيراتٍ غير تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى عند الشافعية، أو ست تكبيراتٍ عند المالكية والحنابلة، وفي الركعة الثانية يكبِّر خمس تكبيراتٍ، ودليلهم في ذلك قول إسحاق بن الحارث: (خرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ متبذِّلًا متواضعًا متضرِّعًا حتَّى أتى المصلَّى زادَ عثمانُ فرقى على المنبرِ ثمَّ اتَّفَقا ولم يخطُب خطبَكم هذِهِ ولَكِن لم يزل في الدُّعاءِ والتَّضرُّعِ والتَّكبيرِ ثمَّ صلَّى رَكعتينِ كما يصلِّي في العيدِ)

القول الثاني

ذهب الإمام مالك -رضي الله عنه- إلى أنَّ صلاة الاستسقاء عبارة عن ركعتين صفتهما مثل صفة ركعتي التطوع، من غير زيادةٍ ولا نقصان، أي أنَّ المسلم يكبِّر فيها للإحرام، ثمَّ بقرأ الفاتحة وسورة أخرى، ثمَّ يركع، فيرفع، ثمَّ يسجد سجدتين، ثمَّ يقوم للركعة الثانية، فيفعل فيها ما فعل بالأولى، من قراءةٍ وركوعٍ وسجود، ثمَّ يجلي فيأتي بالتشهد والصلاة الإبراهيمية، ثمَّ يسلم عن يمينه ويساره.
اقرا ايضا : من فاتته صلاة الاستسقاء هل عليه قضاء

حكم قلب الرداء في صلاة الاستسقاء

ذهب جمهور أهل العلم من المالكية والشافعية والحنابلة إلى استحباب قلب الرداء في صلاة الاستسقاء، ودليل ذلك الحديث الذي رواه عبدالله بن زيد -رضي الله عنه- حيث قال: (رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ خَرَجَ يَسْتَسْقِي، قالَ: فَحَوَّلَ إلى النَّاسِ ظَهْرَهُ، واسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ يَدْعُو، ثُمَّ حَوَّلَ رِدَاءَهُ، ثُمَّ صَلَّى لَنَا رَكْعَتَيْنِ جَهَرَ فِيهِما بالقِرَاءَةِ)

أمَّا كيفية تحويل الرداء فيكون بجعل اليمين مكان اليسار واليسار مكان اليمين وتتمثل الحكمة من قلب الرداء، في تفاؤل المسلم من انتقال حاله إلى حالٍ آخر، فلعل الله -عزَّ وجلَّ- أن ينقلهم من حال القحط إلى سعة الخصب

لخطبة في صلاة الاستسقاء

تباينت آراء أهل العلم فيما إن كان لصلاة الاستسقاء خطبةٌ أم لا، حيث ذهب أبو حنيفة إلى أنَّ الاستقاء لا خطبةً له، بينما ذهب المالكية والشافعية والحنابلة إلى مشروعية الخطبة لصلاةِ الاستسقاء، لكنَّ أقوالهم تباينت في عدد هذه الخطب، وفيما يأتي بيان ذلك

  • ذهب فقهاء المالكية والشافعية إلى أنَّهما خطبتان مثل خطبتي صلاة العيد، إلَّا أنَّ الإمام يبدل الاستغفار بالتكبير، فيستفغر ربَّه في خطبة الاستسقاء بدلًا من التكبير.
  • ذهب فقهاء الحنابلة إلى أنَّها خطبة واحدة، يكبِّر الإمام في أولها تسع تكبيراتٍ.

وختاما في هذه المقالة نكون قد استبينا نحن في موقع الموسوعة العربية بيتا وأنتم هذا الموضوع وبحثنا فيه من العديد من الجوانب فقد تعرفنا على هذا الموضوع كما وقد تعرفنا ايضا على الامور المختلفة في هذا الموضوع آمليين أن يكون المقال قد أعطاكم الفائدة..

السابق
من فاتته صلاة الاستسقاء هل عليه قضاء
التالي
ما سبب قلب الرداء في صلاة الاستسقاء

اترك تعليقاً