سبب اعتقال مناهل العتيبي ولقد بات حريا بنا في موقع الموسوعة العربية بيتا ان نتكلم في مقلنا هذا عن هذا الموضوع الذي بات يشغل العديد من الاشخاص اضافة لانتشار على منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير وكبير جدا لذلك لابد من وقفة صادقة و فاحصة وصادقة لذلك الامر في موقعنا ونرجو أن ينال اعجابكم ..
من هي مناهل العتيبي ويكيبيديا
هي فتاو سعودية وناشطة اجتماعية وتهدف لتحرر من القيود في المملكة العربية السعودية مطالبة بالتربخ والبطال وغيره من أشكال السفور ولقد كانت تنشر مقاطع على توتير لها بدون عباءة وبلابس مخل ولقد تم اعتقالها في فترة من الفترات ..ى شابة ترغب في التغيير ومحبة للرياضة، حيث تظهر بملابس رياضية وتشجع النساء على التغيير في المملكة. وتوضح فوز أن شقيقتها لاعبة ملاكمة في نادي الشباب
أننا نمارس الرياضة ليس بهدف أن يُعجب أحدهم في قوامنا الممشوق ولا أيضا في عضلات بطننا المنحوتة ! بل نحن نمارسها لنحضى بإعجاب أنفسنا أولا وثانيا وثالثاً وأخيرا”
سبب اعتقال مناهل العتيبي
واجه الشابة السعودية، مناهل العتيبي، الآن مصيرا مجهولا في السعودية، بعد اعتقالها في نوفمبر الماضي، على خلفية أنشطتها المتعلقة بحقوق المرأة، بينما تسعى شقيقتها “فوز” التي تمكنت من الفرار قبل توقيفها هي أيضا إلى المساعدة في إطلاق سراحها ة، بأن مناهل أوقفت قبل نحو سبعة أشهر بسبب اتهامات من ضمنها خروجها من دون عباءة
أفادت الناشطة السعودية، لينا الهذلول، شقيقة الناشطة لجين الهذلول، التي سجنت ثم أطلق سراحها على خلفية أنشطة مماثلة، بأن العتيبي واجهت اتهامات تتعلق بتغريداتها النسوية وخروجها دون عباءة “وهي الآن مسجونة دون تحديد موعد للمحاكمة”
وكانت صحيفة الغارديان أشارت إلى وثائق قضائية تفيد بأنه، بالإضافة إلى استخدامها لوسائل التواصل الاجتماعي لنشر أفكارها المتعلقة بحرية المرأة وإسقاط ولاية الرجل، فإن مناهل العتيبي متهمة بعدم ارتداء ملابس “محتشمة”
وقالت فوز العتيبي، إنها كانت المقصودة من تلك الملاحقة لكنها تمكنت من الفرار من السعودية قبل القبض عليها
وذكرت المنظمة أن مناهل اعتقلت في 16 نوفمبر 2022، فيما اضطرت فوز العتيبي للسفر في ذلك الوقت قبل اعتقالها، وهي تواجه خطر الاعتقال في حال إعادتها إلى السعودية
ما هي تهم مناهل العتيبي
وتشير فوز إلى أن شقيقتها تجبر على لبس العباءة وتغطية وجهها بالقوة، ويقال لها أن ممارسة اليوغا حرام وتمنع من ممارستها، وأن كل الكلام عن التغيير في المملكة مجرد أكاذيب”
ورغم عدم تعرضها لاعتداءات جسدية، إلا أنها تبكي بسبب الضغوط النفسية، ومحاولة كسر عزيمتها “على غرار أي شخص يتحدث عن حقق المرأة”. وتشير إلى وجود محامية تدافع عنها لكن السلطات “لا تعاملها كمحامية ويتم طردها في كل مرة تذهب إليها”
سبب توقيف مناهل العتيبي
يأتي خبر توقيف مناهل فيما تتدهور الصحة الجسدية والنفسية للشابة السعودية، سلمى الشهاب، التي احتُجزت لأكثر من سنتين منذ اعتقالها في يناير 2021، وفق منظمة “القسط”
وخاضت الشهاب وسبع مُحتجزات سعوديات أخريات إضرابا عن الطعام في مارس 2023 احتجاجا على احتجازهن ومحاكمتهن دون وجه حق، وللمطالبة بإطلاق سراحهن. وأنهته بعد عدة أسابيع لتتمكن من تناول الأدوية، وفق المنظمة
وكان ولي العهد السعودي قد صرح في مقابلة سابقة أن من “حق المرأة ارتداء ملابس لائقة ولكن هذا لا يعني ضرورة ارتدائها العباءة السوداء أو غطاء الرأس الأسود” وقال إن “الأمر متروك تماما لها”
ونالت المرأة السعودية عددا من الحقوق في السنوات الأخيرة، أبرزها حقها في قيادة السيارة، والسفر دون موافقة الرجل، وحضور مباريات كرة القدم في الملاعب، وحضور الحفلات مع الرجال
وظهرت مناهل في برنامج تلفزيوني من داخل السعودية من دون حجاب وقالت في المقابلة، التي أعاد ناشطون نشرها مع انتشار نبأ اعتقالها، إنها “قادرة على الانتقاد في حدود الأدب والتوجيه والنصح”. وأضافت أن “السعودية تغيرت بشكل جذري ولا يمكن إنكار هذا التغيير. المساواة بين المرأة والرجل أًبحت فعلية وليست مجرد كلام”
ومع رواج نبأ توقيف شقيقتها خلال الساعات الماضية، كتبت فوز على تويتر: “سمعت بتمكين المرأة وصدقته. ليش ما في قلبكم (لماذا لا يوجد) إنسانية. أنتم ما تشوفون كيف كانت على نياتها وفرحانه بالتمكين”
وأشارت فوز إلى تأكيد ولي العهد أن ارتداء العباءة قرار شخصي وقالت مستغربة: “حقيقة الوضع محير لنا كسعوديات ما ندري نسمع كلام مين ؟! ولي العهد يصرح أن للمرأة حرية الخروج بدون عباية وحقوق الإنسان بالسعودية تصرح النسوية وحقوق المرأة غير مجرمة بينما النيابة العامة تناقض تصريحاتهم وتوجه تهمة الدفاع عن حقوق المرأة والخروج بدون عباية كجريمة “
وقالت الهذلول في تصريحات لموقع “القسط” إن “قضايا العتيبي مثال آخر على وعود السعودية الفارغة عندما يتعلق الأمر بالإصلاحات. لا تزال المرأة السعودية تسجن وتواجه محاكمات صورية بسبب مطالبتها بحقوقها، أو لمجرد الاعتقاد بأن لديها الآن الحرية في ارتداء ما تريد”
وأضافت: “قضية الفتاتين فوز ومناهل تفضحان مرة أخرى ما تدعيه السلطات السعودية من وعود إصلاحية على الإعلام وحقيقة ما تقوم به على أرض الواقع تجاه المواطنات”
وقلت الناشطة لموقع الحرة: “الولاية لاتزال موجودة والقمع موجود، وقصة مناهل ليست أول قضية لسعوديات تعرضن للقمع بسبب اللباس”
وتشير إلى حالة أمل الأسمري التي تعرضت للطرد من مركز تجاري في الرياض بسبب ردائها الذي اعتبره حارس الأمن مخالفا
وفي ختام هذا المقال نكون قد تعرفنا نحن في موقع الموسوعة العربية بيتا واياكم على هذا الموضوع الذي شغل منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية آملين أن يكون المقال قد نال على اعجابكم وقد تحصلت الفائدة والمعلومة لديكم ..