انقلاب عسكري في الغابون بعد النتجير – عدوى الانقلاب تنتشرفي افريقا لقد بات هذا الموضوع من المواضيع التي تشغل الكثير من الاشخاص وخاصة بعد الانتشار الواسع له في مواقع التواصل الاجتماعي ولذلك كان لابد لنا في موقع الموسوعة العربية بيتا ان تناول هذا الموضوع من العديد من الجوانب ولذلك لابد من الوقوف للعديد من الامور المتعلقة بذلك …
من هو الرئيس علي بونغو؟
- سياسي غابوني، شغل منصب رئيس الغابون بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2009 .
- درس في باريس بجامعة بانتيون سوربون.
- والده عمر بونغو الذي كان رئيسا للغابون منذ عام 1967 حتى وفاته عام 2009.
- خلال فترة رئاسة والده، شغل منصب وزير الشؤون الخارجية 1989-1991.
- وزيرا للدفاع بين 1999-2009.
- في أكتوبر 2018، أصيب بونغو بجلطة دماغية بقي بعدها لمدة 10 أشهر دون ظهور علني.
- على الرغم من استمرار معاناته من صعوبات في الحركة، قام في الأشهر الأخيرة بجولات في كل أنحاء البلاد وبزيارات رسمية إلى الخارج.
- الأربعاء، أعلن رئيس مركز الانتخابات في الغابون فوز علي بونغو بالانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 64.27 بالمئة من الأصوات.
انقلاب عسكري في الغابون بعد النتجير
استفاق العالم عموماً وإفريقيا خصوصاً، صباح الأربعاء، على انقلاب جديد في القارة السمراء، يضاف إلى سلسلة من الانقلابات خلال الفترة الماضية.
وظهرت الأربعاء، مجموعة من كبار ضباط الجيش الغابوني على شاشة التلفزيون، وأعلنوا الاستيلاء على السلطة، بعدما أعلن مركز الانتخابات الحكومي فوز الرئيس علي بونجو بولاية ثالثة.
وإذا ما عدنا بالزمن عامين إلى الوراء، نجد أن إفريقيا شهدت وقوع سبعة انقلابات عسكرية في تلك الفترة، فناهيك عن الانقلاب الحالي في الغابون، استولى العسكر بقيادة غوتا على السلطة بمالي في مايو 2021، وتبعه بعد خمسة أشهر انقلاب في السودان، تلاهما انقلاب آخر في غينيا كوناكري في سبتمبر 2021 بقيادة العقيد مامادي دومبويا.
وشهد الأسبوع الأخير من يناير 2022 انقلاب آخر في بوركينا فاسو بقيادة العقيد بول هنري زامبيا، ثم انقلاب في غينيا بيساو، أعقبه انقلاب النيجر في 26 يوليو 2023.
عدوى الانقلاب تنتشرفي افريقا ما سببها
إذا ما بحثنا عن مسببات تلك الانقلابات، التي تتفشى في القارة السمراء، يعزو خبراء في الشأن الإفريقي ذلك إلى،
ضعف اقتصادات القارة، البيئة الأمنية المضطربة، عدم احترام المواثيق الديمقراطية، إضافة إلى تمديد العديد من الحكام المدنيين فترات حكمهم.
وتعتبر بوركينا فاسو من البلدان التي شهدت أكبر سلسلة من الانقلابات العسكرية، حيث وصل العدد فيها إلى 10 محاولات آخرها في يناير 2022.
وتعرضت أوغندا منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1962 لأكثر من 6 انقلابات عسكرية.
أما منطقة جنوب إفريقيا شهدت عدداً أقل من انقلابات شرق وغرب القارة السمراء، ويعود السبب في ذلك إلى قوة المؤسسات في تلك الدول والتزامها بالحكم الديمقراطي، إذ شهدت دولة ليسوتو حتى الآن انقلابين اثنين، وزيمبابوي انقلاباً واحداً في نوفمبر 2017.
خلال العامين الماضيين وقعت 7 انقلابات عسكرية؛ فإضافة إلى الانقلاب الحالي في الغابون:
- استولى العسكر بقيادة غوتا على السلطة في مالي في مايو 2021.
- وبعدها بخمسة أشهر وقع انقلاب في السودان.
- تلاه انقلاب آخر في غينيا كوناكري في سبتمبر 2021 بقيادة العقيد مامادي دومبويا.
- ثم انقلاب آخر في الأسبوع الأخير من يناير 2022 في بوركينا فاسو بقيادة العقيد بول هنري زامبيا.
- وتلاه انقلاب في غينيا بيساو.
- تلاه انقلاب النيجر في 26 يوليو 2023.
وفي نهاية هذه المقال سنكون قد وضحنا لكم نحن في موقع الموسوعة العربية بيتا التفاصيل الكاملة لهذا الموضوع بيحث تعرفنا على جوانب عدة وبذلك نصل لنهاية المقال راجيين أن يكون المقال قد نال اعجابكم ..