وفاة عبد المجيد عبدالباري في اسبانيا ما السبب انتشر قبيل قليل خبر يفيد بوفاة هذه الشخصية ولقد عم الحزن جميع الارجاء ولذلك كان لابد لنا في موقع الموسوعة العربية بيتا لبيان السبب لوفاة الفقيد ولقد استقبل الاجباء هذا الخبر بشكل محزن ولقد سبب هذا الفقد اسى كبير جدا بين المحبين
سبب وفاة عبد المجيد عبدالباري في اسبانيا
عثرت السلطات الإسبانية أول من أمس الأربعاء، على “الرابر” المصري عبدالمجيد عبدالباري، مُتوفى داخل سجن آل بويرتو دي سانتا ماريا في قادش، جنوب إسبانيا، حيث تم اتهامه بالانضمام إلى صفوف تنظيم “داعش” ووصفه بـ”جزّار داعش”.
وسائل الإعلام الإسبانية، تداولت معلومات تفيد بأنّه تم اكتشاف #وفاة “الرابر” الداعشي، بعدما تجاهل الرد على “مُكالمة الإيقاظ”، وعند التوجه إلى سجنه تم العثور على جثته، من دون وجود أي آثار تعذيب عليها أو إشارة للقتل.
نقابة المهن الموسيقية لا تعلم سبب وفاة عبد المجيد عبدالباري في اسبانيا
أكد الدكتور محمد عبدالله، المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية، خلال تصريحات خاصة لـ”النهار”، أنّه لا معلومات متوافرة حول القضية، ولم يخطرها أحد بأي تفاصيل، فضلاً عن أنّ الضحية ليس مسجّلات في سجلات أعضاء النقابة.
عبدالمجيد عبدالباري، مطرب راب بريطاني ذو أصول مصرية، فهو من مواليد العام 1990… قبل انضمامه إلى صفوف “داعش” كان يحترف الغناء ويطلق على نفسه اسم “جن”، لكنه ترك الغناء بعد القبض على والده عادل عبدالباري، أحد رجال زعيم تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن، حيث تم الحكم عليه بالحبس 25 عاماً.
تسلّل “الرابر الداعشي” إلى الأراضي الإسبانية في العام 2020، عن طريق الهجرة غير الشرعية، واعتقلته السلطات الإسبانية موجهة له تهمة الانضمام إلى جماعات إرهابية.
محاكمة عبد المجيد عبدالباري في اسبانيا
وكانت قد أقيمت جلسة مُحاكمة للإرهابي عبدالمجيد عبدالباري، بعد ثلاثة أعوام من توقيفه، في الثاني عشر من شهر تموز الحالي، ووجهت له النيابة الإسبانية تهمة الانضمام إلى تنظيم “داعش” خلال وجوده في سوريا بين عامَي 2013 و2015، فضلاً عن قيامه بعمليات احتيال عبر الإنترنت بالمشاركة مع اثنين من أصدقائه بغرض تمويل نشاطات إرهابية، وطالبت النيابة العامة سجنه تسعة أعوام.
وإلى هنا نصل معكم لنهاية هذه المقالة التي بحثنا فيها هذا الموضوع ولقد تعرجينا على العديد من الامور المختلفة فيه وبذلك نكون في موقع الموسوعة العربية بيتا قد أمددناكم بفيض الملعومات المتوفرة وأجبنا على تساؤلكم الذي كان في اذهانكم متأمليين أن يكون المقال قد حاز على تقديربكم ..