من هم المغول والتتار ويكيبيديا ولقد بات حريا بنا في موقع الموسوعة العربية بيتا ان نتكلم في مقلنا هذا عن هذا الموضوع الذي بات يشغل العديد من الاشخاص اضافة لانتشار على منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير وكبير جدا لذلك لابد من وقفة صادقة و فاحصة وصادقة لذلك الامر في موقعنا ونرجو أن ينال اعجابكم ..
من هم المغول والتتار ويكيبيديا
- التتار والمغول هم مجموعة من الشعوب الناطقة بالتركية، والتي بلغ عدد أفرادها خمسة ملايين في أواخر القرن العشرين، وقد عاشوا في غرب وسط روسيا، وكان الظهور الأول لهم كقبائل تنقلت كثيراً، واستقرت في شمال شرق منغوليا والمنطقة المحيطة ببحيرة بايكال في القرن الخامس عشر.
- وقد أصبحت هذه القبائل التي تتحدث باللغة التركية جزءاً من جيوش المغول الفاتح جنكيز خان ودمجت معهم، وأصبح هؤلاء الغزاة المغول معروفين لدى الأوروبيين على أنهم التتار.
- والمغول هم قبائل عبدت الكواكب والشمس، وقد بنى قائدهم جنكيز خان إمبراطورية امتدت من بلاد الصين شرقاً إلى بحر قزوين غرباً، واعتبرت من القبائل التي دمرت العالم الإسلامي عندما بدأت غاراتها في عام 1219م، وهاجموا بلاد السلطان خورزم شاه وبقية البلدان وذبحوا، ونهبوا فيها، وسببو الفزع والرعب للناس.
- والفرق بين قبائل المغول والتتار يعود إلى الأصل، فالمغول يعودون في أصلهم إلى صحراء جوبي في الصين، أما التتار فهم أعم وأشمل، حيث إنهم يشكلون مجموعة من قبائل الترك، والمغول، والإيفور والسلاجقة، وشعب التتار يتّصفون بحبهم للسلب والنهب.
- أما نظامهم فهو قبلي، وهم يطيعون رؤسائهم، ويأكلون لحوم الحيوانات بما فيها الكلاب، وتعرف ديانتهم باسم الشمامانية، وهناك روايات تقول أن التتار والمغول إخوان.
- وقد سيّطر المغول زمن حكم جينكيز خان، والتتار في زمن حكم تيمورلينك.
- وبعد أن انفصلت الإمبراطورية التي أسسها القائد جنكيز خان، أصبح التتار جزءاً من المغول الذين شملوا معظم روسيا الأوروبية، وأطلق عليه الحشد الذهبي،.
- وتفكك هذا الحشد في أواخر القرن الرابع عشر بسبب الانقسامات الداخلية والضغوطات التي تعرض لها إلى ما يعرف بخانات التتار، في قازان، وأستراخان على نهر الفولغا، وسيبير في غرب سيبيري.
- وقد احتلتهم روسيا، وشبه جزيرة القرم التي أصبحت جزءاً من الأتراك العثمانيين إلى أن أخذتها روسيا عام 1783، وقد تتطور التتار في هذه الخانات تطوراً اجتماعياً كبيراً، ويوصف بأنّه معقداً، حيث كان لنبلائهم مراكز عسكرية ومدنية في العصر الروسي.
- وكان لهم فئات من كبار التجار، واعتمد اقتصادهم بشكلٍ كبير على الزراعة، والأعمال الحرفية، وقد أصبح لهم مكانة مفضلة لدى الإمبراطورية الروسية في القرنين الثامن والتاسع عشر، ولا يزال ما يقارب 1.5 مليون من التتار يعيشون في منطقة الفولغا والأورال، ومليونين منهم يعيشون في كازاخستان وآسيا الوسطى
ما سبب هجوم المغول والتتار على المسلمين
- طمع أحد ولاة ثغور ممكلة خوارزم شاه بأموال جاء بها تجار المغول إلى واحد من هذه الثغور في سنة 615هـ، كما قام بالإستيلاء على بضاعتهم وبيعها وقتلهم، وعندما علم جينكيزخان بذلك أرسل رسولاً يطلب من خوارزم شاه أن يسلمه الوالي، فما كان من الأخير إلا أن قام بقتل هذا الرسول، وجمع جيشه وقام بمهاجمة حدود التركستان التي تلي مملكته، بهدف مقاتلة القوة الحامية هناك من جيش المغول، ولكن الحدود لم يكن فيها سوى عدد قليل من النساء والأطفال لأنّ جنكيزخان وجنوده كان في مهمةٍ داخل الإمبراطورية، وعندما أدرك خوارزم خطأه أمر بإجلاء السكان من المناطق القريبة من الحدود، والتي كانت تتميز بأنها أراضي خصبة، فهجرها سكانها، وتركوها، مما سهّل الطريق أمام المغول الغزاة لأن يهاجمو مملكته.
- وعنما علم جينكيز بأمر الهجوم أعدّ جيشه، وعبر نهر جيحون واجتاز الحدود، ووصل إلى مدينة بخارى التي لم تقوى على مواجهته، فدخل المغول إليه وقاموا بعمليات السلب والنهب والذبح، وواصلوا طريقهم نحو معسكر خوارزم شاه الذي فرّ وتحصّن في قلعةٍ على جزيرة وسط بحر قزوين إلى أن توفي، وكانت هذه بدايةً لبسط المغول سيطرتهم على بلاد فارس، وقد توسعت إمبراطورية جينكيز خان إلى أن توفي سنة 624هـ، ولكنه قبل موته قسّم إمبراطوريته على أبناءه الأربعة الذين أكملوا مسيرة الهجمات والغزو على الإمارات الفارسيّة ووصلو إلى العراق وبلاد الشام ومصر.
المغول والتتار وعين جالوت
- قام السلطان قطز بالتوجه إلى بلاد الشام، ومعه جيش كبير في أوائل رمضان سنة 658هـ، وكان هدفه أن يقابل المغول في أرض الشام، ولا يتنظر ذهابهم إلى مصر، حتى يستطيع بذلك انتهاز الفرصة والبدء بمقاتلة المغول، وحتى يتسنى له مقاتلتهم خارج مصر، ولا يعرضها للتدمير والتخريب،.
- وقد انضمت إلى جيشه المصري الكتائب الشامية التي كانت فارة من المغول، ومتجهة إلى مصر، وعندما وصلت الجيوش إلى غزة أجبرت المغول على تركها ودخلها الأمير بيبرس مع فرسانه.
- مما أضطر المغول إلى إخلاء جنوب الشام، ثم أكملت الجيوش طريقها من غزة متجهةً إلى عين جالوت حيث دارت المعركة الفاصلة هناك بين الجيش الإسلامي والمغول سنة 658هـ في 25 رمضان.
- وانتهت بانتصار جيش المسلمين، واعتبرت موقعة عين جالوت من أهم المواقع الفاصلة في التاريخ؛ لأنّها منعت المغول من التوغّل في مصر، وبالتالي دخولهم السودان، وبلاد المغرب، والأندلس، وأوروبا.
ونهاية في هذه المقالة نكون قد وصلنا نحن في موقع الموسوعة العربية بيتا لختامها ولقد بحثنا في هذا العنوان ولقد توقفنا معكم على العديد من التفاصيل المهمة ولقد بحثناه من العديد من الجوانب المحتلفة والمتعددة ولقد أنهينا هذه المقال راجييين أن تكون قد نالت اعجابكم …