من هو النقيب منصور عليان الرشيدي مع الانتشار الواسع لهذا العنوان في محركات البحث المختلفة وبيان ما هية الامر كان يجب ان نطل معكم في هذا المقال نوضح الامور المتعلقة بذلك ولذلك لابد من بيان العديد الامور المختلفة المتعلقة بهذا العنوان في موقع مطبخك آمليين أن ينال المقال اعجابكم
من هو النقيب منصور عليان الرشيدي
ويعد النقيب منصور عليان الرشيدي من الكفاءات الإدارية النشطة في وزارة الداخلية وشرطة المنطقة.
صدر قرار من سعادة مدير شرطة منطقة حائل، بتعيين النقيب “منصور عليان الرشيدي” مديراً لشرطة محافظة الشملي.
النقيب منصور عليان الرشيدي يكشف عن وفاة سجلت على إنها نوبة قلبية قبل 8 سنوات
كشف النقيب منصور عليان الرشيدي عن حالة وفاة و كانت قد وقعت بقرية قريبة من الحليفة، ومن ثما قام المتهم بالذهاب بجثمان الضحية إلى مستشفي محافظة الحائط الحائط وكان ذلك ما يقارب من 8 سنوات وهي الجريمة التي تم تسجيلها على أنها حالة وفاة اثر نوبة قلبية.
تفاصيل الحادثة
أن امرأة ثلاثينية توفيت قبل 8 سنوات بإحدى القرى بالقرب من الحليفة؛ حيث أفاد ذووها أنها توفيت بنوبة قلبية بمستشفى محافظة الحائط، وتم دفنها بحضور ابن زوجها فقط، بمقابر المحافظة، وانتهى الأمر إلى ذلك.
وتلقت شرطة الحليفة شكوى من حدثين: ذكر”17 عامًا” وأنثى “18 عامًا” ضد أخيهما لأبيهما ، بعد أن رفض إعطاءهما شهادة الوفاة لوالدتهما “زوجة أبيه”؛ لتقديمها للضمان الاجتماعي لاستكمال صرف مستحقاتهما.
وباستجواب الشرطة لأخيهما، أفاد بأنه سيقوم بتسليمها للضمان الاجتماعي، واستكمال إجراءات صرف مستحقات أخيه وأخته، إلا أن الوقت لم يسعفه، فاقتنعا الأخ وأخته ذلك ، وطلبا التنازل عن الشكوى.
إلا أن نباهة مدير شرطة الحليفة النقيب منصور بن عليان الرشيدي، لاحظت على الطفلين شيئاً من الانكسار واحتمالية تعرضهما للعنف الأُسري، وكذلك لاحظ تغيراً على أخيهما أثناء الاستجواب، فتحفظ مباشرة على الأخير، لبحث الأمر، فطلب شهادة وفاة المرأة.
وعند فحصها لاحظ احتمالية تزويرها، فخاطب مستشفى الحائط، وبلدية الحائط لكونهما معنيين في إصدار الشهادة وإصدار تصريح الدفن، إلا أن الرد جاء بعدم وجود الاسم المُستفسر عنه في سجلات المستشفى أو التصريح بدفنها في مقبرة الحائط أو أي مقبرة تحت إشراف بلدية المحافظة.
وبالتحقيق مع المُدعى عليه اعترف بقىَله لزوجة أبيه، وأفاد ولداها وعائلته وأقاربه وقتها بأن الوفاة طبيعية إثر نوبة قلبية، وأنه دفنها في مقبرة المحافظة، لضمان عدم تأخير دفن الجثمان ، وأن من السنة تعجيل دفن الميت؛ إكراماً له.
وباستجوابه عن مكان الدفن أشار إلى أنه ذهب بها إلى الصحراء، وصلى عليها، ودفنها بمساعدة شقيقه وشقيقته،وكتم الأمر عن الجميع، حتى لحظة التحقيق معه.
فتم استدعاء شقيقه وشقيقته اللذِين اعترفا بمساعدتهما لشقيقهما الذي كان يضرب زوجة أبيهما، ويعنفها، مستغلاً ضعف ابنيها، وصغرهما، وتخويفهما، وفي أحد الأيام اعتدى عليها بالضرب، إلا أنها توفيت جراء ذلك، فحملوها إلى العراء ودفنوها هناك، وإقناع طفليها أن الوفاة طبيعية، واللذين صدقا أخاهما بذلك، حتى انكشفت الحقيقة مؤخراً.
وعلى إثر ذلك، تم تشكيل لجنة من عدة جهات، لنبش القبر، بعد تحديد الشقيقين وشقيقتهما، لمكان القبر، بعد التحقيق مع كل فرد منهم على حِدة.
وتم نبش القبر الذي اتضح أنه عبارة عن حفرة عشوائية دون لحد، واستخرجت الجثة، وتم عرضها على الطب الشرعي، الذي أكد تعرض أحد أكتافها للكسر المضاعف ،وكسر عظام القفص الصدري، مما يؤكد جنائية الحادثة.
كما تبين لاحقاً أن شهادة الوفاة للمرأة مزوّرة، وتعود لزوجها والد المُتسبب، زوّرها لإيهام أخويه بطبيعة وفاة أمهما. وقد جرت إحالة المُتسبب إلى النيابة العامة.
وإلى هنا نصل معكم لنهاية هذه المقالة التي بحثنا فيها هذا الموضوع ولقد تعرجينا على العديد من الامور المختلفة فيه وبذلك نكون في موقع الموسوعة العربية بيتا قد أمددناكم بفيض المعلومات المتوفرة وأجبنا على تساؤلكم الذي كان في اذهانكم متأمليين أن يكون المقال قد حاز على تقديربكم ..