من شروط التنظيف بغير الماء ان يمسح المخرج

من شروط التنظيف بغير الماء ان يمسح المخرج ولقد بات حريا بنا في موقع الموسوعة العربية بيتا ان نتكلم في مقلنا هذا عن هذا الموضوع الذي بات يشغل العديد من الاشخاص اضافة لانتشار على منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير وكبير جدا لذلك لابد من وقفة صادقة و فاحصة وصادقة لذلك الامر في موقعنا ونرجو أن ينال اعجابكم ..

يعتبر هذا السؤال هو واحد من بين الأسئلة التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص، حيث إنه يتعلق بالطهارة في الإسلام، والتي تعتبر شرط أساسي في الدين الإسلامي، والتي من دونها لا يستطيع المسلم أن يقوم بإتمام كافة الفروض الواجبة عليه وأهمها فرض الصلاة، والتي لا بد من أن يقوم المسلم بالوضوء قبلها،

موجبات الطهارة

وهناك العديد من الموجبات التي لا بد من أن يغتسل المسلم من بعدها، والتي تتنوع ما بين الوضوء أو وجوب الاغتسال، ومن بينها الآتي:

الحدث الأصغر والذي يشمل البول أو الغائط، وكذلك بعض الأمور الأخرى مثل خروج الريح، أو الودي والمذي.
وذلك من حلال الاستدلال بالأحاديث النبوية والآيات القرآنية التي تؤكد على ضرورة الوضوء بعد تلك الحالات.
أما بالنسبة للحدث الأكبر، فهو ذلك الحدث الذي يوجب فيه الاغتسال.
وذلك في حالة الحيض أو النفاس للمرأة، وكذلك في حالة الجنابة.

تحتاج الطهارة إلى العديد من الشروط الهامة، وهي معروفة أنها تتم عن طريق الماء، حيث يقبل الإنسان، ويغتسل بالماء مباشرة وهذا هو الأمر المتدارج أو المعروف، ولكن الدين الإسلامي سهل الكثير من الأمور أمام المسلمين، ومن بينها تسهيل الطهارة حتى في حالة عدم وجود الماء.

ولإجابة السؤال من شروط التنظيف بغير الماء ان يمسح المخرج ثلاثة من المرات.
فهذا الشرط هو من الشروط التي أوضحها الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك في أحد أحاديثه النبوية.
حيث ذكر أنه في حالة عدم وجود الماء، يمكن للإنسان أن يمسح مكان النجاسة، من خلال استعمال الحجر.
ولكن بشرط أن يتم المسح ثلاثة مرات، وذلك لضمان التخلص من النجاسة بشكل تام، واكتمال نظافة المسلم.
ولقد اختلف الكثير من العلماء حول العدد الخاص بالأحجار التي لا بد من استعمالها في المسح.
فمن من أكد أنه لا بد من إحضار ثلاثة من الأحجار، وأن يتم استعمال كل واحدة منهم في مسحة منفردة.
والبعض الآخر من العلماء أجاز إمكانية إحضار حجر واحد، ولكن يكون له ثلاث أطراف، ويتم المسح بالثلاث جوانب ثلاث مسحات.
وأما عن الحديث النبوي الشريف الذي جاء الاستدلال منه عن عدد المسحات التي يتوجب على المسلم مسحها لإزالة النجاسة فهو ذلك الحديث الآتي:

عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا ذهب أحدكم إلى الغائط، فليستطب بثلاثة أحجار، فإنها تجزئ عنه” رواه أبو داوود.

هل يجوز التنظيف بغير الماء في حالات معينة

وبعد أن ذكرنا لكم عدد المسحات التي يجب على المسلم أن يقوم بمسجها عند الرغبة في إزالة النجاسة، وذلك في حالة عدم توافر الماء، والذي كان يعتبر شرط أساسي من بين شروط الطهارة من دون الماء، فلا بد من ذكر لكم الشرط الثاني الذي يتعلق بالمسح من دون الماء، وتكون تلك الشروط الآتي:

يجب أن يتم مسح مكان النجاسة، وذلك في حالة إن كان القبل أو الدبر، وأن تكون عدد المسحات ثلاثة.
ويجوز للمسلم أن يزيد عن ذلك العدد من المسحات، وذلك حتى يتخلص من النجاسة بشكل كامل.
أي أن أقل عدد من المسحات التي أمرنا بها الرسول صلى الله عليه وسلم هو ثلاثة.
لكن في حالة إن كانت النجاسة تتطلب لإزالتها أكثر من ذلك، فيجوز للمسلم الزيادة، فالأهم هو النظافة الكاملة.
أما بالنسبة للشرط الثاني، فهو عدم انتشار النجاسة على أي منطقة أخرى من مناطق الجسم، سواء إن كان بول أو غائط.
حيث إنه في حالة إن انتشرت النجاسة على منطقة أخرى من الجسم، أو في أي مكان، فإنه في تلك الحالة يكون واجب عليه غسل الجسم بالماء.

تعريف الاستنجاء

وبعد أن تعرفنا على الشروط الخاصة بالمسح، والذي يعتبر من أساسيات الطهارة عند المسلمين، فإنه لا بد من التعرف أيضًا على بعض المفاهيم التي تتعلق بهذا الأمر، ومن بينها الاستنجاء، والذي يكون تعريفه كالآتي:

يختلف مفهوم الاستنجاء عن مفهوم المسح الذي ذكرنا شروطه في الفقرات السابقة.
حيث إن الاستنجاء هو غسل المكان الخاص بالنجاسة، سواء إن كان بول أو غائط من خلال استعمال الماء.
حيث إن الاستنداء يتطلب وجود الماء من أجل الطهارة الكاملة.
ولكن في حالة عدم وجود الماء، فإنه في تلك الحالة يلجأ المسلم إلى المسح.
والذي سوف نبين تعريفه من خلال الفقرة التالية.

ما هو الاستجمار

أما عن الاستجمار فهو يكون عبارة عن مسح مكان النجاسة من خلال استعمال شيء جاف.
وذلك الأمر يتم اللجوء في حالة عدم وجود الماء، أي أنه لا بد من اتباع الاستنجاء عند المسلم.
وهو استعمال الماء، حيث إنه يعتبر الأصل في إزالة النجاسة.
أما في حالة عدم توافر الماء، فيتم اللجوء إلى الاستجمار، والذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم في حاديثه النبوية الشريفة.
حيث حدد النبي أن يتم استعمال ثلاثة من الأحجار، وأن يتم المسح ثلاثة مرات أو أكثر من ذلك، حتى يتم إزالة النجاسة.

شروط الاستجمار بالأحجار

ولقد وضع النبي صلى الله عليه وسلم مجموعة من الشروط الهامة التي يجب أن تكون متوافرة في الأحجار التي يمكن أن يلجأ إليها المسلم، وذلك عند الاستجمار، أو عند مسح المخرج من دون استعمال الماء أو في حالة عدم تواجده ومن بين تلك الشروط الآتي:

يجب أن يتم إحضار ثلاثة من الأحجار من أجل المسح بهم.
كما يجب أن تكون الأحجار التي يتم استخدامها طاهرة، وغير ملوثة.
ولا بد من أن يكون الحجر أيضًا نقي، وخالي من أي ملوثات.
كما يشترط أيضًا ألا يكون الحجر مائع.
كما حدد النبي عليه الصلاة والسلام الشروط الواجب توافرها في الحجر، وهي ألا يكون عظم أو روث.
وجاء ذلك استنادًا إلى الحديث النبوي الشريف هو:

(أتى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الغائِطَ، فأمَرَني أن آتيَه بثلاثةِ أحجارٍ، فوجدتُ حَجَرينِ، والتمستُ الثَّالِثَ فلم أجِدْه، فأخذتُ رَوثةً، فأتيتُه بها، فأخَذَ الحَجَرينِ وألقى الرَّوثةَ، وقال: هذا رِكسٌ)

هل يجوز الاستنجاء بالمناديل المعطرة

وقد يرغب الكثير من الأشخاص في معرفة الإجابة عن هذا السؤال، والذي يعتبر من الأسئلة الشائعة، والتي يمكن من خلال التعرف على إمكانية استعمال المنديل بدلا من الماء.
وأجاز العديد من علماء الإسلام استعمال المناديل في حالة عدم توافر الماء لإزالة النجاسة.
ولكم مع اتباع نفس الشروط الخاصة بالمسح، وأهمها هو المسح بثلاثة مناديل، والمسح ثلاث مرات.
أو يمكن المسح أكثر من ذلك بشرط الحصول على النظافة الكاملة.

ونهاية في هذه المقالة نكون قد وصلنا نحن في موقع الموسوعة العربية بيتا لختامها ولقد بحثنا في هذا العنوان ولقد توقفنا معكم على العديد من التفاصيل المهمة ولقد بحثناه من العديد من الجوانب المحتلفة والمتعددة ولقد أنهينا هذه المقال راجييين أن تكون قد نالت اعجابكم …