ما حقيقة وفاة علاء عبد الفتاح كثير من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي تداولوا انباءًا تفيد بـ وفاة علاء عبد الفتاح وهو ناشط مصري ومعتقل داخل السجون المصرية تزامنًا مع بيان نشرته أسرة الناشط المصري على وسائل الاعلام مؤكدة تعرض نجلها لتدخل طبي بعلم جهات قضائية.ونظرا لكثرة البحث عن هذه الشخصية والتي تعد من الشخصيات التي لاقت شهرة وائعة وهي تعتبر من الشخصيات المحببة للعديد والكثير من الافراد في المجتمعات العربية سواء كانوا كبارا ام صغارا ولذلك كان لابد لنا في موقع الوسوسوعة العربية بيتا من وقفة لبيان الحقائق لهذه الشخصية ..
ما حقيقة وفاة علاء عبد الفتاح
كانت عائلة الناشط المصري علاء عبدالفتاح قالت: “إن علاء تعرض إلى تدخل طبي بعلم الجهات القضائية، دون إخبارهم أو إخبار محاميه”، ووفقًا لبيان الأسرة فإن سلطات الداخلية المصرية أبلغتهم بأن هذا التدخل الطبي، جاء لإنقاذ حياته.
ورفض أمن السجن الذي يقبع به علاء “سجن وادي النطرون”، انتظار والدته الدكتورة ليلى سويف أمام السجن للاطمئنان عليه أو إعطائها أي تفاصيل أخرى، فيما جاء البيان نقلا عن شقيقة عبدالفتاح، منى سيف التي أكدت عدم إبلاغ الأهل أو المحامين بالإجراءات المتخذة مع علاء، المضرب كليًا عن الماء والطعام.
وطالبت منى، بضرورة توضيح ماهية “التدخل الطبي”، مؤكدة أهمية تخليص شقيقها من أطباء السجن الذين أنكروا إضرابه.وكتبت شقيقة علاء على تويتر: “أبلغوا أمي للتو أنها غير مسموح لها البقاء قرب السجن، وأكدوا أن تدخلاً طبياً أجري لعلاء بعلم الجهات القضائية!”وتابعت متسائلة: “كيف لم يطلعوننا ولم يطلعوا المحامين على الأمر؟؟ لماذا لا نتمكن من رؤية علاء بأنفسنا”.ولم تحصل أسرة عبد الفتاح على أي معلومات عنه طوال الأيام الأخيرة.
ومنذ أن أضرب عن الطعام والشراب، بالتزامن مع افتتاح مؤتمر المناخ، تذهب والدته ليلى سويف يوميا إلى السجن حيث تمكث ما بين 8 و10 ساعات في محاولة للاطمئنان عليه دون جدوى.
تغذية قسرية لعلاء عبدالفتاح من جانبه يقول مؤسس المبادرة المصرية للحقوق الفردية، أكبر منظمة حقوقية مصرية، إن “هذا معناه أنه يتم تغذية علاء قسريا”. وكانت الكاتبة الروائية أهداف سويف خالة علاء، أعربت في سلسلة تغريدات على تويتر قبل يومين عن مخاوفها من أن يتم التدخل طبيا لتغذية نجل شقيقتها قسريا من دون وجود أطباء متخصصين ما قد يؤدي الى مشاكل صحية.
وطالبت “سويف” بنقل ابن أختها “لمسشفى القصر العيني” ليكون تحت رعاية أطباء مدنيين موثوقين.واشارت أهداف إلى أن مستشفى السجن ليست مجهزة للتعامل مع شخص ظل لسبعة أشهر يتناول 100 سعرة حرارية فقط يوميا وهو ما فعله علاء عبد الفتاح.