منوعات

سبب وفاة الجنرال حميدو لعنيكري المدير الأسبق للأمن الوطني المغربي

سبب وفاة الجنرال حميدو لعنيكري المدير الأسبق للأمن الوطني المغربي

سبب وفاة الجنرال حميدو لعنيكري المدير الأسبق للأمن الوطني المغربي سادت حالة من الحزن والاسى بعد انتشار هذا الخبر الاليم ولقد عمت الاحزان العديد من الاوساط الرسمية وكذلك الفنية و في هذا المقال سيكون الحديث لبيان الحقيقة من هذا الخبر كما وسنقف على العديد من العناوين التي تهم الكثير من الاشخاص بما يتعلق بهذه الشخصية الرائعة وكل ذلك في موقع الموسوعة العربية بيتا

سبب وفاة الجنرال حميدو لعنيكري المدير الأسبق للأمن الوطني المغربي

انتقل لرحمته تعالى قبل ساعات من الانالجنرال حميدو لعنيكري المدير الأسبق للأمن الوطني المغربي وذلك اليوم الاحد الموافق 25من صفر لعام 1445ه والموافق 10/9/2023 وذلك بعد ان تعرض لوعكة صحة ولقد انتقل للمستشفى للوقوف على الحالة الصحية له ولقد اوصى الاطباء ببقائه في المستشفى الا انه سرعان مان فارق الحياة منتقلا من دار الفناء لدار الخلود والبقاء .

من هو حميدو لعنيكري ويكيبيديا

اللواء حميدو لعنيكري ضابط مغربي في القوات المسلحة الملكية المغربية، يرأس القوات المساعدة ومفتش عام لها بالمنطقة الجنوبية. شغل منصب مدير الأمن الوطني بين 2003 و2006.

بدأ الجنرال مساره المهني من أول السلم العسكري في الجيش، فلم يكن يحمل أكثر من رتبة ملازم أول، قادما من أسرة متواضعة بمدينة مكناس وسط المغرب، ثم بدأ يترقى في السلم العسكري، خصوصا عندما لفت انتباه مجموعة من المسؤولين إليه في الستينات من القرن الماضي، ونصحه بعضهم بالالتحاق بالدرك الملكي، لم يتردد الشاب لعنيكري، كثيرا في التخلي عن قبعة العسكري وارتداء قبعة الدركي. لم يخب ظن من نصحوه، لأنه ارتقى السلم بسرعة، حتى أصبح قائدا للدرك الملكي في المنطقة الشمالية في بداية السبعينات. وخلال هذه الفترة تعرف عليه العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني.

عسكرية حميدو لعنيكري

لم يكن طموح لعنيكري ليتوقف عند منصب قائد إقليمي للدرك الملكي، بل إن الدينامية التي أبداها في عمله، خصوصا عقب استهداف الطائرة الملكية عام 1972، جعلته ينتقل إلى الكونغو.

ثم يتكلف بالأمن الخاص لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو المنصب الذي أعطاه دفعة مهمة، نتيجة علاقة الود التي كانت تجمع بين الملك الراحل الحسن الثاني والراحل الشيخ زايد.

وبعد عودته من الإمارات العربية، عمل في مكتب الدراسات والمستندات (الاستخبارات العسكرية)، مستفيدا من تجربته في الخارج والداخل خلال سنوات طويلة من العمل الأمني والاستخباراتي.

لكن لعنيكري لم يظهر في الصورة إلا بعدما عين مديرا للاستخبارات المدنية «ديستي»، وهو التعيين الذي تلته مغادرة وزير الداخلية الأسبق ادريس البصري لمنصبه، ومعه جزء مهم من حاشتيه ومعاونيه.

فبدأت تجربة جديدة في حياة الجنرال، الذي كانت علاقته سيئة مع الصحف المغربية المستقلة.

كان لعنيكري يكره أن تلتقط له الصور في الاجتماعات التي يحضرها، ولم يصدر عنه غير حوار يتيم أدلى به لصحيفة «لوفيغارو» الفرنسية طيلة توليه منصبه،

فقد أدرك أن الصقور القوية عكس الحمائم لا تتكلم، وإنما تطير وتدقق النظر وتحاول التحليق أعلى من جميع الصقور الموجودة في السماء، ثم تنقض بأقصى سرعة على الفريسة، التي قد لا تكون غير خلية إرهابية، يقودها أحد الملتحين الجدد. سقطت أهم حزمة ريش في أجنحة لعنيكري،

عندما أقيل أقرب مساعديه أحمد الحراري من «ديستي» وعبد الجليل عبدون من الاستعلامات العامة، ثم فقد حزمة ريش أخرى بعدما أقيل أحد أقرب أصدقائه في الجيش،

وهو الجنرال محمد بلبشير من المكتب الخامس (الأمن العسكري)، على خلفية اكتشاف أعضاء من الجيش في خلية إرهابية (أنصار المهدي)، وبقي الصقر بدون ريش تقريبا، بعدما أعفي عبد العزيز إيزو، مدير أمن القصور الملكية من مهامه، فكانت النتيجة الطبيعية أن يغادر سرب الصقور في صمت.

مكفاحة حميدو لعنيكري الارهاب

وغادر لعنيكري السرب، بعدما سقط ريشه تباعا. كانت آخر ريشة هي تورط عبد العزيز ايزو، مدير أمن القصور الملكية في الاتجار بالمخدرات، فلم يصمد الجنرال، الذي ملأ الدنيا وشغل الناس، سوى أيام قليلة .

قبل أن يغادر مبنى الإدارة العامة للأمن الوطني، الذي ظل يشغل بداخله منصب الرجل الأول. ومثلما ساهمت تفجيرات 11 سبتمبر 2001 في تغييرات أمنية في عدة دول، وأطاحت برؤوس وجاءت بأخرى.

فإن الجنرال لعنيكري استفاد من الحرب الدولية على الإرهاب ولمع اسمه في مايو 2002،

عندما أعلن في المغرب عن تفكيك خلية نائمة لتنظيم القاعدة، كانت تخطط لعمليات تستهدف البوارج الحربية الاميركية والبريطانية في مضيق جبل طارق. وبرز اسم لعنيكري مرة أخرى.

عندما كان أول من وضع اليد على تنظيمات إرهابية مثل الصراط المستقيم والهجرة والتكفير والسلفية الجهادية. وبعدما هزت تفجيرات 16 مايو 2003 مدينة الدار البيضاء، كان على حفيظ بنهاشم.

المدير العام السابق للأمن الوطني، أن يحزم حقائبه ويتوارى عن الأنظار، فاسحا المجال أمام لعنيكري الذي جمع بين الأمن الوطني والاستخبارات المدنية، بتعيين أحد المقربين منه على رأس هذه الأخيرة..

السابق
سبب وفاة الفنان الموريتاني محمد بادي حمباره في المغرب
التالي
من هو عامر علي رئيس اتحاد الطائرة ويكيبيديا – سبب وفاة عامر علي

اترك تعليقاً