سبب اعدام بندر بن ذيب بن زيد الدوسري مع الانتشار الواسع لهذا العنوان في محركات البحث المختلفة وبيان ما هية الامر كان يجب ان نطل معكم في هذا المقال نوضح الامور المتعلقة بذلك ولذلك لابد من بيان العديد الامور المختلفة المتعلقة بهذا العنوان في موقع الموسوعة العربية بيتا آمليين أن ينال المقال اعجابكم
سبب اعدام بندر بن ذيب بن زيد الدوسري
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في منطقة الرياض، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
أقدم بندر بن ذيب بن زيد الدوسري (سعودي الجنسية) على قتل زوجته منيرة بنت سعد بن مسفر الدوسري (سعودية الجنسية)، وذلك بتعذيبها وضربها بواسطة عصا خشبية صلبة على رأسها وسائر جسدها، ما أدى إلى وفاتها بسبب خلاف بينهما
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، ونظرًا لبشاعة الجريمة من قتله لزوجته في بيتها الذي هو مسكنها ومأمنها، وعدم مراعاة حقها الشرعي والنظامي وهي أم لأولاده الذين كانوا في المنزل نفسه وقت الحادثة، مما يدل على تأصل الإجرام في نفسه، فقد تم الحكم بقتله تعزيراً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني بندر بن ذيب بن زيد الدوسري (سعودي الجنسية) اليوم الخميس بتاريخ 16 / 1 / 1445 هـ الموافق 3 / 8 / 2023 بمنطقة الرياض
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره
وإلى هنا نصل معكم لنهاية هذه المقالة التي بحثنا فيها هذا الموضوع ولقد تعرجينا على العديد من الامور المختلفة فيه وبذلك نكون في موقع الموسوعة العربية بيتا قد أمددناكم بفيض الملعومات المتوفرة وأجبنا على تساؤلكم الذي كان في اذهانكم متأمليين أن يكون المقال قد حاز على تقديربكم ..