سبب احتفال جوجل بأسماء حمزة مع الانتشار الواسع لهذا العنوان في محركات البحث المختلفة وبيان ما هية الامر كان يجب ان نطل معكم في هذا المقال نوضح الامور المتعلقة بذلك ولذلك لابد من بيان العديد الامور المختلفة المتعلقة بهذا العنوان في موقع الموسوعة العربية بيتا آمليين أن ينال المقال اعجابكم
من هي أسماء حمزة ويكيبيديا
أسماء حمزة بشير ( 1936 – 2018) هي أول ملحنة وعازفة عود سودانية وتعد من أوائل النساء اللائي اقتحمن مجال العزف والتلحين على مستوى أفريقيا و الوطن العربي، في زمن كان هذا المجال حكراً على الرجال، ولقبت بعاشقة الست أم كلثوم و أميرة العود.
ولدت في حلفاية الملوك في السودان في عام 1936، وهي وحيدة والديها ولها كذلك بنت واحدة اسمها “وفاق”، ولها حفيدتين، وكانت تتمنى أن تكون طبيبة أو مغنية ولكن ولدت بمرض في حبالها الصوتية منعها من أن تكون مغنية وساعدها والدها في أن اشترى لها عود لتعزف به بعد أن سمعها تصدر صفيراً جميلاً.
وتأثرت أسماء حمزة بالفنانيين المصريين، كوكب الشرق أم كلثوم و محمد عبد الوهاب و عبد الحليم حافظ و شادية، ومن الذين تتلمذوا على يديها الموسيقار والعازف السوداني الشهير بشير عباس.
وبدأت الملحنة أسماء حمزة مشوارها في عالم عزف العود عندما كانت تبلغ من العمر 12 عامًا، وفي عام 1956 ، قامت بلحن أول أغنية لها بعنوان “يا عيوني”، وهي من تأليف الشاعر المصري علي محمود طه، و بدأت بعدها العمل في الموسيقى السودانية في عام 1982، وأصبحت مشهورة كملحنة بفضل أغنية “الزمن الطيب” التي قامت المطربة السودانية سمية بغنائها، ولكنها توفيت في 21 مايو 2018.
أسماء حمزة العود والتلحين
دأت رحلتها مع عزف العود عام 1948 وأول أغنية قامت بتلحينها هي أغنية يا عيوني من ديوان الملاح التائه للشاعر المصري علي محمود طه في عام 1956، بدأت العمل في سلاح الموسيقى السودانية عام 1982، وأول عمل اشتهرت به كملحنة هو تلحينها لأغنية الزمن الطيب للشاعر السوداني سيف الدين الدسوقي وقامت بغنائها المطربة السودانية سمية حسن وكان ذلك عام 1983 وتلحينها لملحمة عَزة وعِزة.
ويعد عبد الكريم الكابلي و محمد ميرغني وهشام درماس و سمية حسن و عابدة الشيخ، من أبرز الفنانيين الذين تعاملت معهم الملحنة أسماء حمزة.
وفاة الملحنة أسماء حمزة
واشرقت شمس صباح يوم الاثنين الموافق 21 مايو 2018، ولكن هذا الشروق كان غروبا لشمس الملحنة المؤثرة أسماء حمزة، التي توفيت بعد صراع طويل المرض في منزلها بمدينة الحلفايا، وكانت بمثابة فاجعة للسودان والعالم العربي بأسره، فقد كانت نهاية رحلة العطاء الفني التي دامت طويلا، إلا أن أثرها سيظل خالدا أمد الدهر.
وفي نهاية هذه المقال سنكون قد وضحنا لكم نحن في موقع الموسوعة العربية بيتا التفاصيل الكاملة لهذا الموضوع بيحث تعرفنا على جوانب عدة وبذلك نصل لنهاية المقال راجيين أن يكون المقال قد نال اعجابكم ..