حقيقة وفاة سالم الزعابي الحكم الاماراتي الدولي ويعتبر هذا الموضوع من المواضيع التي شغلت وسائل التواصل الاجتماعي بحيث أضحى الجميع يبحث عن هذا الخبر من حيث صحته وعدمه كما ويبحث الكثير من الافراد عن هذه الشخصية المعروفة بيحث يتعرفون على السيرة الذاتية الخاصة به وكذلك العديد من الاعمال التي قام بها ولذلك كان لا بد من وقفة في موقع الموسوعة العربية بيتا لبيان هذا الموضوع والحديث عنه من جوانب مختلفة سيلي ذكرها تباعا :
حقيقة وفاة سالم الزعابي الحكم الاماراتي الدولي
انتشر اخبار مساء امس الجمعة تفيد بوفاة الحكم الاماراتي الدولي لكرة السلة سالم الزعابي وذلك بعد ان تعرض لحداث سير ولكن سرعان ما قام الاتحاد الإماراتي لكرة السلة على حسابه الرسمي بالانستغرام نفي خبر وفاة الحكم الدولي الاماراتي السابق في كرة السلة سالم الزعابي إثر حادث سير كما انتشر يوم أمس في مواقع التواصل الاجتماعي، واتضح بعد ذلك انها مجرد شائعة وخبر كاذب.
يذكر ان الحكم سالم الزعابي كثيرا ما شارك في إدارة مباريات نهائية وجماهيرية في الدوري البحريني لكرة السلة، وهو من الحكام المتميزين الذين لا تفارقهم الابتسامة داخل وخارج الملعب، تمنياتنا له الصحة والعافية ودوام التوفيق..
من هو الحكم سالم الزعابي ويكيبيديا
- من مواليد دولة الامارات العربية المتحدة عام 1981م ولقد مارس لعب كرة السلة في بدايات حياته وكان شغوفا بها .بدأ مشواره مع التحكيم في لعبة كرة السلة في عام 2006، وكان عمره 25 عاماً.
- كنت وقتها في نادي الجزيرة الحمراء، تلقى النادي رسالة بأن هناك دورة لحكام اللعبة، بحضور المحاضر الدولي الحالي السوري قاسم دعدوش والذي يشغل حالياً منصب سكرتير الحكام بالاتحاد الإماراتي،
- وكنت واحداً من ضمن 36 حكماً تقدموا للاختبار ما بين مواطنين ووافدين.
- وكنت الحكم الوحيد الذي اجتاز الاختبارات، وما زلت أتذكر وقتها مقولة دعدوش لي بأنني سأكون الناجح الوحيد بين المتقدمين.
- منذ ذلك اليوم قمت بشق طريقي في هذا المجال، ما بين التحكيم في كافة الدرجات والملاعب الخاصة باللعبة، حتى حصلت على الرخصة الدولية، وأتشرف أنني الحكم الدولي الوحيد من المواطنين.
- وأتمنى أن يكون الطريق أكثر سهولة أمام الجيل الجديد.. قمت بالتحكيم في أرجاء القارة الآسيوية 4 مرات ما بين بطولات للأندية والمنتخبات، وكذلك في البطولات عربية على مستوى الأندية والمنتخبات.
- وكذلك كافة البطولات الخليجية، وخلال هذا المشوار الطويل وجدت المقابل المادي غير مجزياً لحكام كرة السلة، ولعل هذا هو السبب المباشر في عزوف الشباب الجدد عن مجال التحكيم،
- لأنه من غير المنطقي أن يقوم الحكم بالحصول على 300 درهم في المباراة، وبالفعل نشعر بالظلم الكبير من هذا المقابل الزهيد للغاية، خاصة
- وأنني أعمل في أبوظبي وأعيش في رأس الخيمة، وأجد نفسي أقوم بالتحكيم في دبي، وما بين هذه المسافات الطويلة، نعيش أموراً صعبة في مجال المهنة الرياضية التي نحبها.
- لولا عشقي للسلة لابتعدت عنها كثيراً، وأتمنى أن نجد الاهتمام مستقبلاً حتى نجد حكاماً يقتحمون هذه الدائرة قبل أن تنضب تماماً من الحكم المواطن..
وإلى هنا نصل معكم لنهاية هذه المقالة التي بحثنا فيها هذا الموضوع ولقد تعرجينا على العديد من الامور المختلفة فيه وبذلك نكون في موقع الموسوعة العربية بيتا قد أمددناكم بفيض المعلومات المتوفرة وأجبنا على تساؤلكم الذي كان في اذهانكم متأمليين أن يكون المقال قد حاز على تقديربكم ..