السعودية

كلمة السديس في ذكرى البيعة الثامنة

كلمة السديس في ذكرى البيعة الثامنة وفي مقالنا في موقع الموسوعة العربية بيتا سنتطرق للحديث عن هذا العنوان الذي انتشر في الايام الماضية بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي ويعتبر من الامور المهمة التي كان لابد من وقفة واضحة وصريحية معها ولبيان ذلك لابد من التوضيح لعديد من الامور التالية :

كلمة السديس في ذكرى البيعة الثامنة

“الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم”.

نحمد الله على نعمه التي لا تُحصى ، ونشكره على خيراته اللامحدودة ، ونسأل الله خير رسول الله ، نبينا محمد ، وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان ، وبعد:

في هذا البلد الطيب المبارك (المملكة العربية السعودية) نعترف بنعم الله علينا ، وما جاء بنا من خير ، ومن هذه النعم العظيمة ، والبركات العظيمة: نعمة الأمن والأمان. ونعمة الاستقرار والطمأنينة ، وبركة أولياء الأمور ، وبركة خدمة الحرمين ، وبركة الإسلام. نعمة الكتاب والسنة ونعمة الحكم الشرعي. كما أن الحديث عن بركات الشكر هذه ، والاستفادة منها يساعد في ذكرها.

وبهذه المناسبة الشريفة ، والبيعة الثامنة ؛ نستذكر نعمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – أطال الله عمره وبارك سنوات حكمه – مقاليد الملك ، وأرسى قواعد الحكم ، وأرسى أسس العدل. .

فليس من المستغرب؛ بنى على ما أقامه والده الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – وسار على طريق إخوته من الملوك الصالحين – رحمهم الله -.

في هذا العصر المزدهر ، عهد خادم الحرمين الشريفين ، وولي عهده الأمين – رحمهما الله – نتذكر أيضًا في هذه المناسبة العظيمة ؛ تلك القرارات الصائبة والحكيمة التي ساهمت في تسريع عجلة التنمية والازدهار والتنمية والبناء وما صاحبها من تطوير للخطط الاستراتيجية واستشراف الرؤى المستقبلية وإنشاء المدن الذكية والاستثمار في العقول البشرية ودعم التكنولوجيا والتحولات الرقمية. التوسعات والمشاريع الكبيرة التي حلّت بالحرمين الشريفين. العملاق ، الذي لا مثيل له عبر التاريخ ، وها نحن اليوم ، في الذكرى الثامنة لبيعة الولاء ، ولمس هذه الآثار ، وجني تلك الثمار.

من حق كل مواطن ومواطنة ، بل ولكل مسلم ومسلمة ، أن يفتخر بهذه الإنجازات ، وبالرؤى والخطط التي تحققت.

في الذكرى الثامنة نستذكر خدمة خادم الحرمين الشريفين – نصره الله – للحرمين الشريفين ، ورعايته لمن يزورهم ، ورعايته للزوار والحجاج والمعتمرين والزوار ، حرصه على صحتهم وسلامتهم ، وتسهيل أداء مناسكهم بكل سهولة وثقة وأمان وأمان ، وبفضل الله تعالى ، ثم متابعة وتوجيه خادم الحرمين الشريفين ، ورفاقه. ولي العهد الوفي – حفظهم الله وحفظهم.

وبهذه المناسبة المشرفة – الذكرى الثامنة العظيمة – نتقدم بأسمى آيات التهاني والبركات وأطيب العبارات وأخلص الكلمات ؛ إلى حرم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وولي عهده الأمين ، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهم الله – بمناسبة البيعة الثامنة ، التي فيها نجدد ولاءنا وعهدنا ونتعهد بالوفاء بوعدنا.

نسأل الله – عز وجل – أن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار والطمأنينة على بلادنا – المملكة العربية السعودية – أطال الله في حياته – وأن يعيد لنا هذه الذكرى لسنوات عديدة ومرات عديدة. . ولتعزيز يده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله ورعايته -.

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين

السابق
حقيقة القبض على الدكتور كريم علي في السعودية
التالي
ما سبب وفاة رجل الأعمال محمد صادق مزابي

اترك تعليقاً