حقيقة وقف حماس المفاوضات بعد محاولة اغتيال الضيف منذ مساء امس وبعد ان شنت القوات الاسرائلية ضربة قوية على عدد من خيام النازحيين في مواصي خانيونس ما ادى لمقتل ما يزيد عن 90 شخص واصابة ما يزهو عن 300 وفي عملية خاصة لمحاولة قتل محمد الضيف قائد اركان القسام الجناح العسكري لحماس ونائبه قائد لواء خانيونس افع سلامة انتشر الاخبار التي تروج لايقاف وتجميد حركة حماس المفاوضات لوقف اطلاق النار وصفقة تبادل الاسرى مع الجانب الاسرائيلي ولكن هذا الاخبار لم يتم التاكيد عليها من مصدر مسؤول ورسمي من حركة حماس وعبر القيادي في حماس عزت الرشق على أن هذه الاخبار لا تعدو سوى احاديث وان العنف الدامي من حكومة نتياهو ما هدفها سوى ايفاق المفاوضات بعد ان قبلت حماس بالاطار العام للصفقة والتي حددها الرئيس الامريكي بايدن نقلا عن نتياهو وان حماس لم ولن تترك التفاوض لوقف العدوان ووقف الدم النازف .
“حماس” تنفي وقف المفاوضات وتتهم حكومة نتنياهو بتصعيد العدوان
فى عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية وتداولته بعض وسائل الإعلام عن قرار الحركة بوقف المفاوضات؛ ردًا على مجزرة المواصي غرب خان يونس.
وأكد “الرشق” بحسب ما ذكرته “روسيا اليوم” أن التصعيد النازي ضد الشعب الفلسطيني من قبل نتنياهو وحكومته النازية يهدف إلى قطع الطريق على التوصل لاتفاق يوقف العدوان، وهو أمر واضح للجميع.
جاء هذا التصريح بعد أن أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلاً عن قيادي كبير في “حماس” لم تذكر هويته، بأن الحركة قررت وقف مفاوضات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، منددةً بعدم جدية الاحتلال وارتكاب المجازر بحق المدنيين.
وأكد المسؤول وفق “فرانس برس” أن “حماس” أبدت مرونة كبيرة من أجل التوصل لاتفاق وإنهاء العدوان، وأنها مستعدة لاستئناف المفاوضات عندما تتوافر الجدية لدى حكومة الاحتلال للتوصل لاتفاق وقف النار وصفقة تبادل الأسرى.
وأشار إلى أن رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” إسماعيل هنية، أبلغ الوسطاء وبعض الأطراف الإقليمية خلال جولة اتصالات ومحادثات هاتفية بقرار “حماس” بوقف المفاوضات؛ بسبب عدم جدية الاحتلال وسياسة المماطلة والتعطيل المستمرة وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل.